تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

بحرق اليمني d. 930 AH
21

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

اصناف

قوله [يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء] (¬1) الآية ، هو حاطب بن أبي بلتعة ، كتب إلى كفار قريش مع امرأة من موالي قريش اسمها سارة ، يعلمهم بما عزم عليه النبي صلى الله عليه وسلم من غزوهم / يلقي إليهم بالمودة ، فأطلع 12أ الله رسوله على ذلك ، فبعث عليا والزبير والمقداد في أثرها ، فأدركوها بروضة خاخ فأخرجت الكتاب من قرون رأسها ، واعتذر حاطب رضي الله عنه، واستغفره ، فعذره النبي صلى الله عليه وسلم، وغفر له؛ لأنه من أهل بدر، وذكر أن في كتابه : أما بعد ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إليكم بجيش كالليل ، يسير كالسيل ، أقسم بالله لو لم يسر إليكم إلا وحده لأظفره الله بكم ، وأنجز وعده ، فإن الله وليه وناصره .

قوله [لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم] (¬2) نزلت في أم أسماء بنت أبي بكر ، واسمها قتلة بالتاء المثناة فوق ، بنت عبد (¬3) العزى ، أن تصلها ، فنزلت .

قوله [إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن] (¬4) الممتحنة هي أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي (¬5) معيط ، وهي امرأة عبد الرحمن بن عوف، ولدت له إبراهيم بن عبد الرحمن ، وبها سميت السورة الممتحنة ، بفتح الحاء ، لكن الأشهر كسر الحاء بإضافة الفعل إليها ، كما سميت براءة الفاضحة .

صفحہ 24