تلخیص کتاب الحس والمحسوس لارسطو
تلخيص كتاب الحاس والمحسوس لأرسطو
اصناف
والفساد انما يدخل على الحيوان والنبات متى عدم احدى هاتين النسبتين او كلتيهما. وذلك انه متى ضعفت القوى الفاعلة، عرض للمادة ان تتخلا عن الصورة لمكان فساد النضج وردأة ورداءة كيفية المادة. ومتى لم تكن الرطوبة فيه وافرة جدا، عرض للحيوان والنبات ان يجف سريعا، فان الحرارة من شانها شأنها ان تتعشق الرطوبة وتتشبث بها وتحيلها الى جوهرها، اذ كانت كالمادة لها والغذاء. فاذا افنتها، فسدت الحرارة وغلب اليبس والبرد. وكل ما انتشفت الرطوبة، غلبت اليبوسة والبرودة، فان اليبوسة يشبه ان تكون هى المادة الملائمة للبرودة كما ان الرطوبة هى المادة الملائمة للحرارة. فانواع الحيوان انما تتفاضل فى طول البقاء بتفاضلها فى الحرارة والرطوبة، وتفاضلها فى استيلا القوى الفاعلة على المنفعلة. وبهذين السببين يتفاضل اصناف الناس واشخاصهم فى اعمارهم.
صفحہ 99