تلخیص کتاب الحس والمحسوس لارسطو
تلخيص كتاب الحاس والمحسوس لأرسطو
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 88 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تلخیص کتاب الحس والمحسوس لارسطو
Averroes d. 595 AHتلخيص كتاب الحاس والمحسوس لأرسطو
اصناف
فاما لم كان الانسان انما يدرك من هذه الامور ما كان خاصا بزمانه ومكانه وبدنه وقومه دون سائر الامور الجزئية المشاركة لها فى الطبيعة الكلية، فالسبب فى ذلك انه لا بد ان يكون عند الانسان فى هذا الادراك احد جنسى المعرفة المتقدمة للتصديق، وهى المعرفة الموطئة للتصديق، اعنى معرفة التصور المتقدمة على التصديق. فالانسان انما تحصل له هذه المعرفة وهذا العلم فى الاشخاص الذين قد تقدم فعرفهم، وبخاصة الذين تسبق له بهم عناية واما فى ما كان منها مجهولا عنده، فليس يمكن ان يحصل عنده علم بما يحدث لذلك الشخص، فان هذا التصديق، وان لم يكن من شرطه ان تتقدمه معرفة عند الانسان فاعلة، فلا بد ان يكون من شرطه ان تتقدمه معرفة موطئة.
صفحہ 81