تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

عزالدين عبد السلام بن احمد بن غانم المقدسي d. 678 AH
5

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

تلخيص العبارة في نحو أهل الإشارة

تحقیق کنندہ

الدكتور خالد زهري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
عليه وسلم) لوح الشهود فقيل له: يا محمد، نحن نظن بك على كل موجود: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾. فلما أدب وهذب قيل له: يا محمد، قد عرفت بالأسماء. والصفات، فتعرف. إلينا بالذات: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾، قل الله. ثم ﴿ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾. فلما غاب عن الاسم، وجد المسمى، ولما أعرض عن الفعل، قرأ الحرف المغمى، ورأى المعنى الذي لا يسمى. باب الاسم وأقسامه أعلم أن الاسم ينقسم إلى صحيح ومعتل، ومعرب ومبني، ومنصرف وغير منصرف. كذلك الأقوال؛ التي هي العلوم في نحو القوم، متقسمة إلى صحيح ومعتل. فالصحيح منها ما سلم من حروف العلة الثلاثة التي هي: الواو، والياء، والألف. فإذا سلم لك القول من واو الوسواس، وياء الياس، وألف الالتباس فقد صح قولك،

1 / 23