Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zachariah al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
قال النووي وغيره: لا نعلم لذلك حجةً، والمراد بذلك ــ بمستقر الرحمة -: الجنة، ومعناه: جمع الله بيننا في الجنة التي هي دار القرار(١).
ثامنها: منع بعضهم أن يقال: اللهم ارزقنا شفاعة النبي ﷺ.
قال النووي: وهذا خطأ فاحش؛ لمخالفته الأحاديثَ الصحيحة الدالةَ على طلب ذلك، وليست(٢) الشفاعة مختصةً بالمذنبين؛ إذ يُنتفع بها في دخول الجنة بغير حساب، وفي رفع الدرجات وزيادتها(٣).
تاسعها: كَرِه بعضهم أن يقال: اللهم أعتقني من النار.
قال: لأنه لا يَعْتِقِ إلاّ من يطلب الثواب(٤).
وهو مردود بالخبر الصحيح: ((من أعتق رقبةً أعتق الله بكل عضو منها عضواً منه من النار))(٥).
***
(١) قال الله عز وجل - حاكياً كلامَ مؤمن آلِ فرعون -: ﴿يَقَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ﴾ [غافر: ٣٩]. وانظر: ((الأذكار)) للنووي (ص ٤٧٤).
(٢) في الأصل: ((وليست منها))، وكلمة ((منها)) مقحمة.
(٣) انظر: ((الأذكار)) للنووي (ص ٤٧٤).
(٤) أي: والله - تبارك وتعالى ــ لا يطلب ثواباً، لكنه لا يخفى ما في هذا الكلام من نظر؛ فإنه لا تلازم بين الإِعتاق وطلب الثواب.
(٥) ((صحيح مسلم)) (٢/ ١١٤٧)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقد ذكر هذه المسألةَ الإمام النووي - رحمه الله - في ((الأذكار)) (ص ٤٧٣) ورَدَّ عليها ردًّا شديداً.
83