Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zachariah al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
ومحل كُفرِه بما ذُكِرِ إذا قَصَدَهُ وعَلِمَ مَنْعَهُ منه، أي مع اعتقاده خلاف المنع.
والذي لا ينتهي إلى الكفر: جَعَلَهُ القرافي (١) اثْنَيْ عَشَرَ قسماً:
أحدها: طلب ما هو مستحيلٌ عقلاً أن يُجعلَ في مكانين متباعدين في زمنٍ واحد؛ ليطلع على أحوال أهل الإقليمين، وكسؤال السلامة من الآلام والأسقام(٢).
ثانيها: طلب ما هو مستحيلٌ عادةً، إلاّ أن يكون نبيًّا أو وليًّا؛ فإنّ عادةً الأنبياء خرقُ العادات، كسؤال أن يستغني عن التنفس في الهواء ليأمن الاختناق على نفسه، أي العافية من المرض أبداً(٣) ...
ومنه قولهم: ((اللهم أعطنا خيرَ الدنيا والآخرة، واصرف عنا شرّ الدنيا والآخرة، إلاَّ أن يقصد به الخصوص)).
ومنه - أيضاً - عدم ربط المسبَّات [بالأسباب](٤)، كطلب ولد من غير وطءٍ؛ لما فيه من سوء الأدب.
ويُحكى أن إبليس ظهر لعيسى عليه السلام فقال: ألست تقول: إنه
(١) في الأصل: ((العراقي))، والتصويب من ((الأزهية)).
(٢) لا يخلو هذا المثالُ الأخيرُ من نظر؛ فإنه قد ثبتت الأدلة في التأكيد على سؤال العفو والعافية، والعافية أشمل وأوسع من الآلام والأسقام، ومع ذلك فهو مشروع ومطلوب، والله تعالى أعلم.
(٣) وهنا جملة في الأصل لا يتضح المقصود منها، وهي: ((لينتفع بثواب وجواب))، ولعل جملة: ((أي العافية من المرض أبداً»، محلّها بعد قوله قبل أسطر: ((وكسؤال السلامة من الآلام والأسقام)»، والله تعالى أعلم.
(٤) ما بين المعقوفين في ((الأزهية))، والسياقُ يقتضيها.
70