Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zachariah al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
فإن فعل فقد خانهم))](١).
وهذا محله في دعاء لا يقوله (٢) المأموم مع إمامه، أمَّا مَا يقوله معه فالأولى فيه الانفراد كما في دعاء الافتتاح: ((اللّهمَّ باعد بيني وبين خطاياي ... ))(٣) إلخ.
رابعُ عِشْريها: أن يبدأ بنفسه في الدعاء إذا دعا لغيره(٤)، كما قال تعالى - حاكياً عن الخليل عليه السلام -: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾(٥)، وعن نوحٍ كذلك(٦).
ولأن الدعاء تضرع وقربة، فتقدیم الداعي نفسه أقرب، ولهذا لا يؤثر غيرَه على نفسه في الصف الأول ونحوه.
خامسُ عشريها: التأمين عقب الدعاء، للداعي والمستمع والسامع، كما في آخر الفاتحة، وللأمر به في الأخبار(٧).
(١) ما بين المعقوفين من ((الأَزهية))، والسياق يقتضيه.
(٢) في الأصل: لا يقول، وهو خطأ.
(٣) أخرجه البخاري (٢٢٧/٢)، ومسلم (٤١٩/١) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٤) فيه حديث أُبَيِّ بنِ كعبٍ رضي الله عنه، وأصله في مسلم (٤/ ١٨٤٧ - ١٨٥٠) مطوّلاً، لكن وجه الشاهد فيه إنما هو في رواية أبي داود (٣٩٨٤)، والترمذي (٣٣٨٥) - وصحَّحه -: ((أن رسول الله ﷺ كان إذا ذَكَرَ أحداً فدعا له، بدأ بنفسه)) وهذا لفظ الترمذي. وكأن المقصود بالحديث - والله أعلم - إذا كان الدعاء في غیاب الشخص.
(٥) سورة إبراهيم: الآية ٤١.
(٦) قال تعالى - ذاكراً كلام نوح عليه السلام -: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ [سورة نوح: الآية ٢٨].
(٧) ورد الأمر به في الصلاة، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ =
55