Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zachariah al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ... ﴾ الآية(١). ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾(٢).
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾(٣).
وفي الآية(٤) لطائف:
منها: إضافة العبد بياء التشريف على أنه مشرّفُ عند ربه.
ومنها: قوله: ﴿ فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ يدل على أنه متفضل على عبده، وإنما لم يقل: ((عبدي قريب مني))، لأن العبد ممكن الوجود(٥) فهو في مركز العدم
(١) سورة البقرة: الآية ١٨٦.
(٢) سورة غافر: الآية ٦٠.
(٣) سورة الأعراف: الآية ٥٥.
(٤) أي: الآية الأولى المذكورة هنا، وهي قوله سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ [البقرة: ١٨٦].
(٥) هذا مصطلح لأهل الكلام، ويقابله مصطلح: ((واجب الوجود)»، وهما مصطلحان صحيحان من حيث المعنى، فيعنون بواجب الوجود: الذات الواجبة بنفسها، المبدعة لكل ما سواها، كما يراد به: الموجود بنفسه الذي لا يقبل العدم، وهو الله سبحانه وتعالى.=
18