63- الشيخ فخر الدين اسماعيل بن عز القضاة1 . كان من اعيان المنزهدين
المشهورين بحسن الطريقة وحكى ان بعض اصحابه رآه في التوم بعد موته . فقال له : "ان الله تعالى لما فرغتم من غسلى غسلت بالماء والثلج والبرد " . وقال : "ان الله تعالى اذا توفي رجلا صالحا ، امر بضرب توبة فى السماء" . فقال له الراق "وانت ايضا يا سيدي2 فتبسم . وكانت وفاته سنة تسع ومانين وستمثة بدمشق.
64- عز الدين احمد بن شمس الدين بن صدقة الحراتى الاصل الدمشقى [261.21]
المربا. كان من الاجواد ارباب المكارم القريبين الى القلوب . لازم الكتابة مد ق يسيرة وتركها ، وقنع باليسير من ارث والده وحسن تصرفه . وكان من الناس ومن على كثير منهم من غير مادة . وتوفى فى سنة تسع وتسعين وستمثة بعد شدة نالته بدمشق في جملة الناس . رحمه الله تعالى
65- الشيخ امين الدولة ايو الفرج بن الموفق يعقوب بن القف النصرانى الملكى
الطبيب . كان من علماء هذه الصناعة المشهورين ، صاحب تصانيف ، وانتقع به جماعة من المشتغلين فى العطب ، وكانوا يقصدونه من سائر البلاد ويحضر درس جماعة من الاطياء.
شرح الكليات للشيخ الرئيس3 ، والفصول لأبقراط ، وصنف تصانيف فى الطب والجراحة اصله من كرك الشوبك ، ونشى بدمشق ، واشتغل فى العلوم . وكان فى غاية الذكاء والمعرفة باصول هذه الصتاعة . كان مولده سنة ثلثين. وستمائة ، وتوفى في سنة خمس وتمانين وستمثة* بدمشق . ورناه احد تلاميذه بقصيدة قرأها يوم ثالث
نامعلوم صفحہ