58- الصاحب مويد الدين ايرهيم بن يوسف الشيبانى المعروف بابن القفطى
الوزير ، كان من الرؤساء الاكابر الفضلاء . تولى نظر حران فى ايام [61.19)] وزارة اخوه5 القاضى الاكرم جمال الدين ابوء الحسن على بحلب ولا ثوفى ، نقل من حران الى وزارة حلب فى الايام الناصرية يوسف . وكان امر الاموال والولايات عائدا اليه خاصة ، والنائب بحلب يومئذ الملك المعفلم تورنشاه يتحدث في الجيش والحرب خاصة . ويركب الوزير فى ايام المواكب من داره الى باب يعرف بباب قنسرين ، والغاشية مشتالة في الصدر قدامه : الى ان يلتقيه الملك المعفظم والامراء. فيخدمهم ومخدموه، ويسير معهم ويعود، ولم يصحب في توجهه وعوده الا مماليكه وغلمانه مشاة من الباب فى خدمته الى باب داره .
وينفذ الاشغال فى داره يحضر النظار والمستوفين * كل يوم باكره الى خدمته يقعدوء بين يديه ويرتبوء ويفصلوء ويتحدثوء الى ساعة جيدة ، وقد اشار اليهم بالتوجه الى مستقرهم فتهم الديوان العالى ويعفوه به النواحى البرانيه لهم ديوان كبير يقعد الناظر وصاحب الديوان والمقابل فى وجهة الليوان بغير مشد . والمستوفيين* كل واحد منهم على باب خزانته ، ولكل متهم معاملات معلومة ، يلازموء شغلهم في الحسبانات الى نصف النهار . ويتوجه كل منهم الى منزله لا يعود الى الغد منهم الديوان السامى وهى جهات المدينة ، لهم مشد يسمى امير الديوان يعدو* في ملرسة تحت القلعة يستخرجوء ويصرفوه ويحيلوء ويقرروء الى نصف النهار وينصرفوه الى منازلهم الوزير مؤيد الدين من نصف النهار يأمر بغلق بابه المشهور ولا يقربه احد من ارباب الاشغال الى ثانى يوم كالعادة ولم يكن للدواوين مشده ولا مقدم* ولا رجالة الا لامير الديوان وحديثه مع ان جهات المدينة خاصة
نامعلوم صفحہ