الحمصي فعاد الى حماة . وتوفى بها فى شعبان سنة اثنى عشرة وسبعمائة . وكان مشكور السيرة.
48- جمال الدين ابرهيم بن شرف الدين عبد الرحمن بن صصرى1 التغليى
الربعى الدمشقى الكاتب . ولى نظر جهات كثيرة بدمشق ، ثم تظر الحسبة اقام به مدة وكان له هيبة وصورة . وفى ستة تسع وسبعين وستمثة فى ايام سلطتة الامير شمس الدين سنقر الأشقر ، تولى نظر الدواوين والوزير يومئذ مجد الدين ابن كسيرات. فلم كسر سنقر الاشقر ، قبض عليهما وصودرا بشىء واطلقا وصودر بعدها من مرافعة حصلت ، واباع معظم املاكه فى الدولة المنصورية : ثم باشر الديوان ناظرا وقت مشارك* ووقت بمفرده ، ولم يزل الى ان توفى في شوال من ثلاث وتسعين وستمائة ، وكان وجيه ظلوم
49- مجد الدين اسمعيل بن ابرهيم بن اب القاسم بن ابي طالب بن كيرات
الكاتب الموصلى . كان من الرؤساء المشهورين ، تولى مناصب كبار بالموصل وحضر الى الشام صحبة الملك المجاهد سيف الدين ابن صاحب الموصل . واقام بدمشق فولى نظر البر ثم الجهات القبلية ثم نابلس ثم صحابة الديوان الى ان وزر لسنقر الأشقر في اول سنة تسع وسبعين4 وسمائة مدة خمسين يوما وصودر بعدها ، وانقطع مجبا قاسيون خال من الاشغال الى ان توفى فى شهر رمضان سنة [161.1275] اثنين ومانين وستمئه به.
ونشى ولده تاج الدين على وكان من احسن الناس خلق5 وتصرف* في الكتابة، فرتب مستوفيا بطرابلس اقام مدة يسيرة وتوفى بها سنة سبع وتسعين وستمثة
50- شرف الدين احمد بن تاج الدين عبد الله بن الزكى القرشى المعروف
بالقاضى شقير الدمشقى الجزرى : تجرد في الغقر خمس وستون ستة ، ثم جاور
نامعلوم صفحہ