214

Continuation of the History of al-Tabari

تكملة تاريخ الطبري

ایڈیٹر

ألبرت يوسف كنعان

ناشر

المطبعة الكاثوليكية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٥٨

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تاریخ
وَفِي رَجَب لقب ابو تغلب عدَّة الدولة وَخرج باللقب اليه ابو الْحسن بن عَمْرو كَاتبه
وأضاق عز الدولة فانحدر الى الاهواز فَتَنَازَعَ تركي وديلمي فِي معلف بالاهواز فَوَقَعت بَينهم وقْعَة (١) فَقيل أرسلان التركي وَهُوَ لعرجنة (٢) وَكَانَ قد ظهر بَين سبكتكين وَعز الدولة فَقبض عز الدولة على الاتراك الَّذين عِنْده
وَحل اقطاع سبكتكين بالاهواز وَقبض على عماله ووكلائه فَفعل بِأَصْحَابِهِ بِالْبَصْرَةِ كَذَلِك وَكتب على الاطيار الى اخيه ابي اسحاق وامره ليقْبض على سبكتكين ز
فأشاع ابو الْحسن عُمْدَة الدولة ان عز الدولة اخاه قد مَاتَ وَقصد ان يَأْتِيهِ سبكتكين معزيا فَيقبض عَلَيْهِ وَحسب ذَلِك ووردت عَلَيْهِ كتب اصحابه بالشرح
وجمعت ام عز الدولة الديلم بِالسِّلَاحِ
وَركب سبكتكين الى دَار عُمْدَة الدولة وَهِي دَار مونس فحاربهم يَوْمَيْنِ فاستسلموا وسألوه ان يفرج لَهُم لينحدروا فَفعل وانحدروا
وتفرق الديلم بمرقعات (٢٧٢١٣٩) الى عز الدولة وَاسْتولى سبكتكين على اموال عز الدولة وسلاحه
وَانْحَدَرَ الْمُطِيع لله فانفذ سبكتكين ورده
ونهبت الاتراك دور الديلم ثمَّ نهبوا دور التُّجَّار فافتقر النَّاس وَاعْتَزل الْمُطِيع لله الْخلَافَة وَنَذْكُر سَبَب عَزله (٣) وَكَانَ الْمُطِيع لله كَرِيمًا اديبا
حكى ابو الْفضل التَّمِيمِي عَن الْمُطِيع لله قَالَ سَمِعت شَيْخي ابْن منيع يَقُول سَمِعت ابا عبد الله احْمَد بن حَنْبَل يَقُول اذا مَاتَ صدقا الرجل ذَلِك ذل

1 / 214