165

Continuation of the History of al-Tabari

تكملة تاريخ الطبري

تحقیق کنندہ

ألبرت يوسف كنعان

ناشر

المطبعة الكاثوليكية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٥٨

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تاریخ
سنة اربعين وثلاثمائة
فِيهَا تمّ الصُّلْح بَين عمرَان ومعز الدولة وقلده البطائح واطلق عِيَاله الماسورين واطلق القواد (١)
وَورد الْخَبَر بمعاودة ابْن قراتكين (٢) حَرْب ركن الدولة بعد انهزامه ودخوله ركن الدولة الرّيّ بعد ان تقابلا سَبْعَة ايام
وواصل ابْن قراتكين الشّرْب اياما فَمَاتَ فَجْأَة (٣) وَكفى ركن الدولة خطبه بعد مَا حل بِهِ وبعسكره من الْبلَاء بحصارة
وَورد ابْن وجبة صَاحب عمان الْبَصْرَة فقاتله المهلبي (٢٠٨١٠٧) واخذ مِنْهُ خَمْسَة مراكب وهزمه وَوصل المهلبي الى بَغْدَاد وَمَعَهُ الاسارى والمراكب (٤)
وفيهَا مَاتَ ابو الْقسم الكلوذاني بعد الْفقر وَقد مَضَت اخباره
وفيهَا مَاتَ ابو الْحسن عبيد الله بن الْحُسَيْن الْكَرْخِي امام الصحاب ابي حنيفَة (٥)
قَالَ الْخَطِيب (٦) كَانَ مَعَ غزارة علمه وَكَثْرَة رِوَايَته عَظِيم الْعِبَادَة كثير الصَّلَاة صبورا على الْفقر وَالْحَاجة عزوفا عَمَّا فِي أَيدي النَّاس وَلما اصابه الفالج فِي اخر عمره حَضَره اصحابه (٧) فَقَالُوا هَذَا مرض يحْتَاج الى نَفَقَة وعلاج وَهُوَ مقل وَيجب ان لانبذله الى النَّاس ونكتب الى سيف (٨) الدولة فنطلب مِنْهُ مَا ننفق عَلَيْهِ فَفَعَلُوا أحسن ابو الْحسن بماهم عَلَيْهِ فَسَأَلَ عَن ذَلِك فاخبر بِهِ فَبكى وَقَالَ اللَّهُمَّ لاتجعل رِزْقِي الا من حَيْثُ عودتني فَمَاتَ قبل ان يحمل اليه (٩) سيف الدولة شَيْئا ثمَّ ورد كتاب سيف الدولة وَمَعَهُ عشرَة الاف دِرْهَم ووعد ان يمده بأمثالها فَتصدق اصحابه بهَا
وَمَات لَيْلَة النّصْف من شعْبَان من هَذِه السّنة ومولده سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ (٨٧٣)

1 / 165