مِمَّا وجدته فِي تواليفهم واستفدته من فهارسهم والطرق إِلَيْهِم يطول عدهَا وَيصرف عَن الْمَقْصُود سردها وَبَعضهَا فِي تَارِيخ ابْن الفرضي وقرأت جَمِيعه على أبي الخَطَّاب بْن وَاجِب عَنْ أبي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحِيم قِرَاءَة عَلَيْهِ عَنْ أبي مُحَمَّد بْن عتاب عَن أبي عمر النمري وَأبي حَفْص الزهراوي عَنهُ وَفِي تَارِيخ ابْن بشكوال وقرأته أَيْضا على أبي الْخطاب عَن مُؤَلفه قِرَاءَة وَمَا خرجت لَهما من هذَيْن الْكِتَابَيْنِ وَغَيرهمَا فَبِهَذَا الْإِسْنَاد وَإِلَى رَبنَا الْملك الْجواد أضرع فِي الْعِصْمَة والإنجاد وإياه أسأَل رشادا إِلَى التَّوْفِيق وتوفيقا إِلَى الرشاد فَذَلِك بِيَدِهِ هُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل
1 / 9