159

تکملہ

التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية

ناشر

مطبعة دار الكتب

پبلشر کا مقام

القاهرة

وقال اللّحيانيّ: امرأةٌ سَلُوبٌ وسلِيبٌ ومُسَلِّب، بتشديد اللام المكسورة بلا هاء، وهي التي يَمُوت زَوْجُها أو حَمِيمُها فَتَسلَّبُ عليه. وقال أبو زَيْد: يقال للرَّجُلِ: ما لي أَراكَ مُسْلَبًا بسكون السّين وفتح اللام، وذلك إذا لم يَأْلَفْ أَحَدًا، ولا يَسْكُنُ إليه أَحَدٌ، وإنّما شُبِّهَ بالوَحْش. يقال: إنّه لَوَحْشِىٌّ مُسْلَب، أي لا يَأْلَفُ ولا تَسْكُنُ نَفْسُه. ويقال: اسْلُب هذه القَصَبَة، أي قَشِّرْها. وسَلَبُ القَصَبة والشَجَرَة: قِشْرُهما؛ وسَلَبُ الذَّبِيحَة: إهابُها وأَكْرُعُها وبَطْنُها. وأسْلَبَت الشجرةُ: إذا ذَهَب حَمْلها وسَقط وَرَقُها. وقال ابن الأعرابيّ: السُلْبَةُ بالضم: الجُرْدَة، يقال: ما أَحْسَن سُلْبَتَها. وسَلَبُوتٌ فَعَلُوتٌ من السّلَب. ومُسَلَّبٌ بفتح اللام المشدّدة: موضعٌ قريبٌ من زَبِيد. وقال الجوهريّ: قال الشاعر: فَنَشْنَشَ الجِلْدَ عَنْها وهي بارِكَة ... كما تُنَشْنِشُ كَفَّا قاتِلٍ سَلَبَا والرِوايةُ: يُنَشْنِشُ الجلدَ، أي يُنَشْنِشُ الجازِرُ الجلدَ. والبيت لمُرَّة بن مَحْكان. ويُروى: يُنَشْنِشُ اللحمَ. " ح " - سَلِبَ: إذا لَبِس السِّلابَ، وهي الثّياب السُّود. والمُسْتَلِبُ: سيفُ عَمْرِو بن كُلْثُومٍ التَّغْلَبيّ. والمُسْتَلِبُ أيضًا: سيفُ أبي دَهْبَل الجُمَحِيّ. (سلحب) قال الجوهريّ: قال جِرانُ العَوْد: فَخَرَّ جِرانٌ مُسْلَحِبًّا كأنَّه ... على الدَفّ ضِبْعانٌ تَقَطَّر أَمْلَحُ والروايَةُ: فَخَرَّ وقِيذًا مُسْلَحِبًّا كأنَّه ... على الكَِسْر ضِبْعانٌ تَقَعَّرَ أَمْلَحُ (سلخب) أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دُريد: رجلٌ سَلْخَبٌ على وزن سَلْهَب، أي فَدْمٌ. وقال غيره: غَلِيظٌ، والإعْجامُ أصحّ.

1 / 161