التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
اصناف
الآية التاسعة
قوله تعالى: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد مافتنوا) (1)
فيل: إنها نزلت في عبد الله بن أبى سرح كان قد ارتد ولحق بمكة فأمر منبى بقتله يوم الفتح فاستجار بعثمان بن عفان رضي الله عنه فأجاره النبي
وقيل : إنها نزلت فى من كان بمكة من المسلمين قد فتن، والله أعلم .
الآية العاشرة
قوله تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة} الآية (2) قيل: إنها مكة، والله أعلم . قيل : هي المدينة . تنبيه: ذكر إسرافيل عليه السلام وقال : إنه وكل بالنبى عليه السلام ثلاث سنين . ثم تكلم على نبوة خالد بن سنان وأنه وكل بها مالك خازن النار، وأن ذا القرنين كان قد وكل به ملك يقال له : زيافيل وهو الذي يطوي الأرض وتكلم على الحكمة في توكيل مالك بخالد بن سنان وزيافيل بذي القرنين ولم يذكر الحكمة فى توكيل إسرافيل بالنبى قال المؤلف رحمه الله : وذلك والله أعلم أن رسول الله لما كانت نبوته مؤذنة بقرب الساعة وانقطاع الدنيا وانقطاع الوحى وكل به إسرافيل الموكل بالصور الذي به هلاك الخلق وقيام الساعة وانقضاء الدنيا، والله أعلم . وذكر بغلة رسول الله وقال : اسمها الدلدل . قال المؤلف رضى الله عنه : والدلبدل حيوان أعظم من القنفذ ذو شوك طوال قاله ثابت . وقال ابن قتيبة: الدلدل: ذكر القنافذ والدلدل أيضا النحوض في السير يقال: جاء القوم يتدلدلون فيحتمل الاسم أن يكون من أحد هذين الوجهين وكذلك ذك اسم حماره عليه السلام عفير .
صفحہ 111