فنزلت الآية، فقال : أردنا أمرا واراد الله أمرا والذي أراد الله خير . ورفع القصاص .
الآية السابعة
قوله تعالى *الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل }(1
قيل : إنها نزلت في كردم بن قيس وأسامة بن حبيب ونافع بن أبي نافع وبحري بن عمرو وحيى بن أخطب ورفاعة بن زيد بن التابوت، كانوا يأتون رجالا من الأنصار فيخالطونهم فينصحون لهم ويقولون لا تنفقوا أموالكم فإنا نخشى عليكم الفقر، ولا تسارعوا في النفقة، فإنكم لا تدرون على ما يكون فنزلت الآية، والله أعلم .
الآية الثامنه
قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة
وأنتم سكارى} الآية . (2)
روي أنها نزلت بسبب أن عبد الرحمن بن عوف صنع طعاما وشرابا فدعا نفرا من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، حين كانت الخمر مباحة فأكلوا وشربوا، فلما ثملوا وجاء وقت صلاة المغرب فقدموا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليصلى بهم، فقرأ لا أعبد ما تعبدون وأنتم عابدون ما أعبد فنزلت الآية . أخرجه الترمذي فى مصنفه .
الآبة التاسعة
قوله تعالى {يا أيها الذين أوتوا الكتاب} الآية . (3)
روي أنها نزلت فى مالك بن الصيف ورفاعة بن زيد بن التابوت. والله. أعلم.
صفحہ 49