وحكى ابن قتيبه أن آدم عمر تسع مائة سنة وثلاثين سنة على ماوقع في التوراة، وقد قيل : عاش ألف سنة والله أعلم .
وذكر الشيخ رضى الله عنه أن آدم أنزل بجبل يقال له بوذ، قال : المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل إنه أهبط مع حواء على جبل يقال له : واشم بأرض الهند، وهو جبل ينبت فيه ا لمقدل والطيب حكاه القتيبى والله أعلم .
وذكر إبليس، وأن إسمه عزازيل وكنيته أبو كردوس، قال المؤلف رحمه الله : وقد قيل : إن إسمه الحارث، وقع ذلك في حديث حواء، حين قال لها إبليس إذا وضعت فسميه عبد الحارث وسنذكر ذلك إن شاء الله تعالى في موضعه، وقد قيل فسى اسمه : قترة، حكاه الخطابى، وقيل في كنيته: أبو قترة وقع في كتاب الدلائل في رقية منها ومن شر أبى قترة وماولد، وقال : هو إبليس . وقد قيل في كنيته : أبو مرة، ولهذا قال الحريري في مقاماته في شعر منه :
من قبل أن أخلع ثوب الحياء
في طاعة الشيخ أبى مرة
وقد وقع في كنيته: أبو لبيني روى أنه لما بويع رسول الله بمنى صرخ الشيطان، فقال رسول الله : هذا أبو لبينى قد أنذر بكم فتفرقوا، حكاه الأستاذ أبو زيد رحمه الله فى كتاب الروض الأنف(1) .
وذكر فرعون ونسبه وقال : إنه من القبط، قال المؤلف رضى الله عنه : وقد قيل : إنه كان فارسيا، وأن اسمه مصعب بن الريان. والله أعلم.
وذكر نسب موسى عليه السلام فقال : هو ابن عمران بن قاهث، قال المؤلف رضى الله عنه : هكذا نسبه القتيبى ، وقد ذكر أكثر الناس بين عمران وقاهث أبا، وهو يصهر بن قاهث، وكذا نسبه ابن إسحاق وغيره، وهو الصحيح. والله أعلم .
وذكر فى قوله تعالى: { أدخلوا هذه القرية }(2) أنها أريحا، قال المؤلف رضي الله عنه، وقد قيل إنها بيت المقدس، والباب يقال له : باب حطة، وقيل : باب القبة، والحطة معناها : حط عنا ذنوبنا . وقيل : لا إله إلا الله. وذكر في قوله تعالى: *ربنا وابعث فيهم رسولا منهم )(3) وتكلم فيه على
صفحہ 37