التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
اصناف
وبسببه كانت البيعة عندما ذكر أن أهل مكة قتلوه، فبايع عنه رسول الله ة بيده الأخرى، وقال : هذه عن عثمان، والله أعلم .
تتعواة الحجرات
فيها ثمان آيات
الآية الأولى
قوله تعالى: * ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله * إلى قوله: { ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي}
روى البخاري أنها نزلت في أبي بكر وعمر رضى الله عنهما حين رفعا أصواتهما عند رسول الله بسبب بني تميم حين قدموا على رسول الله لي، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أن يقدم على قومه، وأشار الآخر برجل آخر لم يذكر البخاري اسمه ووقع فى غير البخاري أنه القعقاع بن حكيم، وأن الذي أشار به أبو بكر و أن عمر أشار بالأقرع فارتفعت في ذلك أصواتهما، فنزلت الآية .
وحكى الطبري أن أبا بكر هو الذي أشار بالأقرع ، وقد روى عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه أنه قال : نسزلت هذه الآية في وفي جعفر وزيد بن حارثة حين تنازعوا في ابنة حمزة فقضى بها رسول الله ة لجعفر؛ لأن خالتها كانت عنده. حكاه المهدوي، والله أعلم .
الآية الثانية
قوله تعالى: { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)(2)
هم الأوس والخزرج حين وقع بينهما كلام عندما مر رسول الله بعبد الله بن أبى فذكره بالإسلام وكان راكبا على حمار فقال له عبد الله : إليك
صفحہ 186