التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسكر d. 636 AH
146

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

اصناف

الآية الثانية

قوله تعالى: (فنظر نظرة في النجوم)(1) هو إبراهيم عليه السلام وكان بقرية بين البصرة والكوفة يقال لها: هرمز. حكاه ابن سلام، والنجوم هي الكواكب المعلومة، وقيل : إنه يريد فيها نجم له من الرأي والفكر ، فيكون مصدر نجم الشيئ نجوما إذا ظهر والأول أظهر لأن هذا خروج عن ظاهر الكلام بغير دليل، والله أعلم . حكاه المهدوي .

الآيه الثالثة

قوله تعالى : {وفديناه بذبح عظيم} (2) يعني كبش إبراهيم الذي فدى به الذبيح. وحكى المهدوي أنه فدى بوعل، والله أعلم.

الآية الرابعة

قوله تعالى: {(أتدعون بعلا)}(3) قيل : هو اسم صنم كانوا يعبدونه. وقيل : إنه اسم امرأة كانوا يعبدونها والله أعلم .

الآية الخخامسة

قوله تعالى: *وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} (4) هم اليهود زعموا أن الله تعالى صاهر الجن ، فكانت من بينهم الملائكة . تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا

الآية السادسة

قوله تعالى: *وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين} (5) يعني: قريشا هم قائلوا ذلك، والله أعلم.

صفحہ 162