التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
ابن العسكر d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
اصناف
قوله تعالى: *فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} (1) يعنى: {حين تمسون} المغرب، وحين تصبحون يعنى : الفجر، وعشيا يعنى : العصر، وحين تظهرون يعني: الظهر
قوله تعالى: {من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا* (2) قيل : هم اليهود والنصارى، وقيل : هم اليهود خاصة، والله أعلم.
قوله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر}(3) قيل : إن ظهوره في البر إشارة إلى قتل أحد ابني آدم لأخيه ، وفي البحر إلى الملك الذي كان يأخذ كل سفينة غصبا، وقد تقدمت أسماؤهما وهذا عندى تخصيص وخروج عن الظاهر بغير دليل، وقيل : البر : أهل البوادي، والبحر، أهل القرى. وقيل : البر: المعروف، والبحر : إشارة إلى امتناع المطر بذنوب بني آدم فتعمى دواب البحر، والله أعلم. والأظهر والله أعلم قول من قال : إن البر : البوادي، والبحر: القرى والمدن، وهذا كثير فى كلام العرب. قال الطبري : كل قرية لها نهر جار أو ماء نابع ، فالعرب تسميها بحرا، وقد
صفحہ 149