التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
اصناف
الآية الثانية
قوله تعالى: {وقالوا مالهذا الرسول يأكل الطعام} الآية (1) قالها أشراف قريش عند اجتماعهم عند ظهر الكعبة للتكلم مع رسول الله و أسماؤهم مذكورة في سور سبحان والجمعة والله أعلم.
الآية الثالثة
قوله تعالى: *ويوم يحشرهم ومايعبدون من دون الله} (2) المشار إليهم بقوله تعالى: {ومايعبدون} عيسى وعزير والملائكة وهم المعنيون يقوله تعالى: {قالوا سبحانك ماكان ينبغى لنا}(3) الآية، والله أعلم.
الآية الرابعة
قوله تعالى: {وأصحاب الرس* (4) قيل : هم فرقة من ثمود، وقيل : إن الرس قرية يقال لها الفلج في اليمامة. وقيل : هي بئر بفلج، وكان سببها أنهم عدوا على نبيهم فألقوه فى تلك البئر وأطبقوه عليه وكان عندهم عبد أسود، فكان يحتطب على ظهره فيبيع الحطب ويشتري بثمنه طعاما، ويأتي البئر فيرفع الصخرة فيدلى إليه طعامه وشرابه، ثم أن قومه استخرجوه وآمنوا به وصدقوه فسألهم عن الأسود فقالوا: لا ندري مافعل ؟ وقد كان ضرب الله على أذنه فنام ، ثم أهبه الله من نومه بعد وفاة ذلك النبي ، وقد روى هذا الحديث بتمامه عن النبي قال : إن ذلك العبد الأسود أول من يدخل الجنة . وقد روى أن نبيهم المذكور كان شعيبا، والله أعلم.
الآية الخخامسة
قوله تعالى: *ولقد أتوا على القرية التى أمطرت مطر السوء}(5) هي سدوم قرية قوم لوط، والله أعلم .
صفحہ 138