التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسكر d. 636 AH
10

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

اصناف

لآية الثامنة

قوله تعالى: {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة }(1) هى ذو القعدة وعشر من ذي الحجة . وخص الليالى بالذكر لأن التاريخ بها ، والأيام تابعة لها .

الآية التاسعة

قوله تعالى: {فقلنا اضرب بعصاك الحجر}(2) فيل : إن الحجر كان من رخام، وكان ذراعا في ذراع، وقيل : كان مثل أس الإنسان . وقيل : كان من الجنة أهبطه آدم ، فلم يزل يتوارث إلى أن صار إلى شعيب، فدفعه لموسى مع العصى. وقيل : هو الحجر الذي فر بثوبه حين اغتسل لما كان بنو إسرائيل قد رموه به ، والله أعلم .

الآية العاشرة

قوله تعالى: { إن الذين آمنوا والذين هادوا }(3) الآية. فيل : إنهم أهل الحنيفية الذين لم يلحقوا الإسلام ، كزيد بن عمرو بن نفيل وقس بن ساعدة، وورقة بن نوفل، وقيل : هم أصحاب سليمان المذكورون في قصته، والله أعلم .

الآية الحادية عشرة

قوله تعالى: {ومنهم أميون } الآية (4) قيل : المراد بهم المجوس، حكاه المهدوي (5) ، سموا أميين لأنهم لم يؤمنوا بأم الكتاب وهذا غير صحيح ، لأن غيرهم من الأمم الكفار لم يؤمنوا بأم الكتاب

صفحہ 26