التکمیل فی الجرح والتعدیل و معرفۃ الثقات والضعفاء والمجاہیل

ابن کثیر d. 774 AH
86

التکمیل فی الجرح والتعدیل و معرفۃ الثقات والضعفاء والمجاہیل

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

تحقیق کنندہ

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

ناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

اليمن

ورُوىَ من غير وجهٍ عن الحسن البصري أنه قال: إياكم ومعبدًا فإنه ضالٌ مُضِلٌ، قال بعضهم: ثم تَلَطَّف معبد فألقي في نفسه ما ألقي. وقال مسلم بن يسار: إن معبدًا يقول بقول النصارى. وقال سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار: قال لنا طاووس: احذروا معبدًا فإنه كان قدريًا. وفي رواية عن طاووس أنه مَرَّ بمعبد فقال له: أنت المفتري على الله القائل مالا تعلم، فقال معبد: إنه يُكْذَبُ عَلَيَّ. ذكروا أنه قتله عبد الملك بن مروان، وصَلَبَهُ بعد سنة ثمانين، وقيل: بل قتله الحجاج بعد عقوبة كبيرة لأنه كان ممن خرج عليه مع ابن الأشعث. روى له ابن ماجه عن معاوية الحديث المتقدم (١). وقيل: إن النسائي روى له حديثًا آخرًا (٢) عن عبد الرحمن بن عبد الجَدَلي عن معاوية أيضًا في قتل الشارب في الرابعة، ولم يذكره شيخنا، فالله أعلم. ٧٧ - معبد (٣) الكتاني. عن ابن عباس وعنه حسن الكتاني، قال أبو حاتم (٤): مجهولان.

(١) لعله يقصد ما ذكره في أول الترجمة: «حديث نسخ الدباغ»، إلا أن الحديث الذي أورده له المزي عن معاوية وعزاه لابن ماجه إنما هو: «إياكم والتمادح فإنه الذَّبْح». (٢) «السنن الكبرى»: (٣/ ٢٥٦) رقم (٥٢٩٩). (٣) «ميزان الاعتدال»: (٦/ ٤٦٥) و«لسان الميزان»: (٦/ ٥٩). (٤) «الجرح والتعديل»: (٨/ ٢٣٩) ووقع فيه حسن الكناني. أما «معبد» المترجَم فلم يُنسب في أي من هذه المصادر بل اقتصروا على قولهم: معبد، روى عن ابن عباس.

1 / 87