التکمیل فی الجرح والتعدیل و معرفۃ الثقات والضعفاء والمجاہیل

ابن کثیر d. 774 AH
133

التکمیل فی الجرح والتعدیل و معرفۃ الثقات والضعفاء والمجاہیل

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

تحقیق کنندہ

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

ناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

اليمن

وحَسَّن الترمذي حديثه في الدجال، وليس له عنده وعند ابن ماجه سواه. ١٥٩ - (ت) المغيرة (١) بن سَعْد بن الأَخْرَم الطَّائيُّ. عن أبيه. وعنه: شِمْر بن عَطيَّة، وأبو التَّياح الضُّبَعيُّ، وأبو حمزة جار شُعْبة. ذكره ابن حبان في «الثقات». وقال أبو حاتم: مغيرة بن سعد هذا غير مغيرة بن سبيع، وخَطَّأ البخاري أنه هو، والله أعلم. ١٦٠ - مُغِيْرة (٢) بن سعيد، أبو عبد الله الكوفي. الرافضي الكذاب المَصْلوب الداعية إلى البدعة الشنعاء، والمقالة الصلعاء، الذي اتبعه عليها بعض الجهلة الأغبياء، وهم الفرقة المغيرية من الطوائف الشيعية، وادَّعى النبوة أيضًا -قبحه الله- كما حكى ذلك أبو الحسن الأشعري في «المقالات» وابن حزم في «الملل والنِّحل»، وقد كان هذا الرجل في عصر التابعين، فقال ابن أبي حاتم: ثنا أحمد بن سنان: ثنا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، عن ابن عونٍ [١٦ - أ] قال: قال إبراهيم: إياكم والمغيرة بن سعيد وأبا عبد الرحيم فإنهما كذَّابان. وقال أبو معاوية عن الأعمش: جاءني يومًا ففضَّل عليًا على الأنبياء، فقلت له: أكان يُحيي الموتى؟ قال: إي والذي نفسي بيده لو شاء لأحيى عادًا وثمودًا، قلت: من أين علمت ذاك؟ قال: أتيت بعض أهل البيت فسقاني شَرْبةً من ماء فما

(١) «تهذيب الكمال»: (٢٨/ ٣٦٥). (٢) «ميزان الاعتدال»: (٦/ ٤٩٠) و«لسان الميزان»: (٦/ ٧٥).

1 / 134