تخریج صغیر و تحبیر کبیر
التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)
ناشر
دار النوادر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
پبلشر کا مقام
سوريا
اصناف
١٢٤٦ - حديث: "يَلْبَثُ عِيسَى بن مَرْيَمَ فِي الأرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لَوْ يَقُولُ لِلْبَطْحَاءِ: سِيلِي عَسَلًا، لَسَالَتْ" فِي الأول من "حديث ابن أبي العقب".
١٢٤٧ - حديث: " يَدْعُو الله ﷿ بِصاحِبِ الدَّيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقِيمُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: يا عبدي! فِيمَا أَذْهَبْتَ أَمْوَالَ النَّاسِ؟ فَيَقُولُ: يا رَبِّ! لَمْ تَذْهَبْ إِلا فِي حَرَقٍ، أَوْ غَرَقٍ، أَوْ وَضِيعَةٍ، يَدْعُو الله ﷿ بِشَيْءٍ، فَيَضَعُهُ فِي مِيزَانِهِ، فَيَثْقُلُ" فِي السادس من "أمالي المحاملي".
١٢٤٨ - حديث: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ، يَخَافُونَ الله، وَلا يَخَافُونَ النَّاسَ، ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ أَئِمَّة، يَخَافُونَ الله، وَيَخَافُونَ النَّاسَ، ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ أَئِمَّةٌ، لا يَخَافُونَ الله، وَلا يَخَافُونَ النَّاسَ" فِي السابع عشر من "فوائد أبي صالح بن بهرام".
١٢٤٩ - حديث: يا رسولَ الله! تحضرُ الجنازةُ، ويحضر مجلسُ عالم، فإلى أيهما أحبُّ إليك أن آتي؟ قال: "إِنْ كَانَ لِلْجَنَازَةِ مَنْ يَتبعُهَا وَيَدْفِنُهَا، فَإِنَّ حُضُورَ مَجْلِسِ عَالِمٍ خَيْرٌ مِنْ حُضُورِ أَلْفِ جِنَازَةٍ، وَمِنْ عِيَادَةِ أَلْفِ مَرِيضٍ، وَمِنْ قِيَامِ أَلْفِ لَيْلَةٍ، وَمِنْ صِيَامِ أَلْفِ يَوْمٍ، وَمِنْ صدَقَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَمِنْ أَلْفِ حَجٍّ سِوَى الْفَرِيضَةِ، وَمِنْ أَلْفِ غَزْوَةٍ سِوَى الْوَاجِبِ، تَغْزُوها بنفْسِكَ وَمَالِكَ، وَأَيْنَ يَقَعُ الشَّاهِدُ فِي مَجْلِسِ الْعَالِمِ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الله يُطَاعُ بِالْعِلْمِ، ويُعبد بِالْعِلْمِ، وَخَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَعَ الْعِلْمِ، وَشَرُّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَعَ الْجَهْلِ"، فقال
3 / 207