تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
تحقیق کنندہ
محمود عبد الرحمن قدح
ناشر
مكتبة العبيكان،الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
صالح بن الحسين الجعفري d. 668 AHتخجيل من حرف التوراة والإنجيل
تحقیق کنندہ
محمود عبد الرحمن قدح
ناشر
مكتبة العبيكان،الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
١ لوقا ١/٣٥. ٢ قد اختلف المفسِّرون في المراد بالروح في الآية ما هو؟ على أقوال: أحدهما: رواه العوفي عن ابن عباس أنهم أراح بني آدم. الثاني: هم بنو آدم. قاله الحسن وقتادة عن ابن عباس. الثالث: أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم وليسوا ملائكة ولا بشر وهم يأكلون ويشربون. قاله ابن عباس ومجاهد وأبو صالح والأعمشي. الرابع: هو جبريل. قاله الشعبي والضحاك ومقاتل. الخامس: أنه القرآن. قاله ابن زيد. السادس: هو ملك عظيم من أعظم الملائكة خلقًا. قاله ابن عباس، وابن مسعود في تفسيره للروح، ونقل ابن جرير لهما حديثين في ذلك، وعلق عليهما ابن كثير بقوله: "هذان حديثان غريبان جدًا". وقال ابن جرير بعد سرده الأقوال: "والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن خلقه لا يملكون منه خطابًا يوم يقوم الروح، والروح خلق من خلقه، وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت، والله أعلم أي ذلك هو، ولا خبر بشيء من ذلك أنه المعني به دون غيره يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به". اهـ. انظر: تفسير الطبري ٣٠/٢٢، ٢٣، تفسير ابن كثير ٤/٤٩٦، ٤٩٧.
1 / 125