============================================================
آخبار عمر بن آبى ربيعة بسواد الثنيتين ونعت قد نراه لناظر مشتيينا فلم يزل عمر بها حتى تزوجها . فولدت له .
وقد قيل: إن تعمر قال هذا الشعرفى رثلة بنت عبد الله بن خلف الخزاعية، زارة الخزاعية أخت طلحة الطلحات، لما حجت إلى مكة . وكانت رملة هذه جهمة الوجه عظيمة الآنف حسنة الجسم . فتزوجها عمر بن عبيد الله بن معمر التيمى، وتزؤج عائشة بنت طلحة بن عبيد الله، وجمع يينهما . فقال يوما لعائشة : علت فى محاربة الخوارج مع أبى قديك كذا، وصنعت كذا، يذكر لها شجاعته وإقدامه . فقالت له عائشة : أنا أعلم أنك أشجع الناس ! وأعرف لك يوماهوأعظم من هذا اليوم الذى
ذكرته . قال : وما هو؟ قالت : يوم أجتليت رملة وأقدمت على وجهها وأنفها.
وقال عمر بن أبى ربيعة فى رملة : 0 عل ترى بالفسيم () من أنجمال قم تامل وانت ابصر منى
3) قاضيات لبانة من مناخ وطواف وموقف (1) بالخيال ومها:
فسقى الله منتوى آم عمرو حيث آمت بها صدور الرحال حبذا هن من لبانة قابى وجديد الشباب من ميربالى عند بيضاء رخصة مكسال رب يوم آتيتهن جميعا غير أنى أمرة تعممت جلما يكره الجهل والصبا آمثالى وذكر أن أم نوفل، وهى أم ولد[ عبد الله بن الحارث] أبى الئريا، أنشدت ام نوفلي والنديا فى شعر له الثريا قول غمر بن أبى ربيعة : أصبح القلب فى الحبال رهينا مقصدأ يوم فارق الظاعنينا 4)0 قالت : إنه لوقاح. صنع(3) بلسانه ، ولئن سليت له لأردن من شأوه ،
ولاتنين من عنانه ، ولا عرفته نفسه . فلها بلغت إلى قوله : (1) القسيم : موضع قرب المدينة . (2) الخيال : أرض لبى تعلب : (3) الصنع : الحاذق
صفحہ 92