414

============================================================

اخاريزيدخورا،

هو رجل من أهل المدينة . ثم من موالى بنى ليث بن بكرين عبدمناة ولأو لت فى الفشاء ابن كانة. ويكنى انبا خالد. مغن حين كثر الصنعة . من طبقة أبن جامع وإبراهيم الموصلى . وكان ممن قدم على المهدى فى خلافته وغناه . وكان حسن الصوت حلو الشمائل .

وذ كر أنه كان صديقا لأبى العتاهية . فقال أبو العتاهية أبياتا فى أمر عتبة في المدى فى بعر أبي المتاهية فى يتتحزبها المهدئ ما كان وعده إياه من تزويجه بها ، فإذا وجد من المهدى طيب نفس غناه بها، وهى: ولقد تنسمت الرياح لحاجتى فإذا لها من راحتيك نسيم :4 عنق إليك يخب بى(6) ورسيم أعلقت((1) نفسى من رجائك ماله أذعى مخايل بزقها(4) وأشسيم ة ل4) ورميت نحوسماه جودك(3) ناظرى 41( ولربما آستياست ثم أقول لا ان الذى وعد(4) اللجاح كريم فصنع فيه لحنا وتوخى لها وقتا وجد المهدى فيه طيب النفس ، فغناه به .

قدعا بأبى العتاهية وقال له : أما عتبة فلا سبيل إليها، لأن مولاتها قد متعت منها(1) ، ولكن هذه خمسون ألف درهم فاشتر بيعضها خيرا من عتبة . فحملت إليه وأنصرف.

(1) فى بعض أصول الأغانى : " أشربت" .

(2) العنق والوسيم : ضربان من ضروب السير، (3) الجود ، بالفتح : المطر النزير . ويصح أن يكون يضم الجيم . والذى فى زهر الآذاب: صوبك" (4) فى بعض أصول الأغانى : ويرقه " .

(5) فى بعض أصول الأغانى : "ضمن " مكان " وعد 2.

(2) فى بعض أصول الأغانى : " من ذلك " مكان منها " .

صفحہ 414