============================================================
الأول من تجريد الأغانى 394 إذا تكرهت أن تعطى القليل ولم تقدر على سعة لم ينفع (1) الجود أورق بخير ترجى للنوال فما ترجى التمار إذا لم يورق: العود بث التوال ولا تمتعك قلته فك ما سد فقرأ فهو تخمود ين اسماق وقال بعضهم: الموصل وبشهم فى شعر بشار كان إسحاق الموصلي يضع من شعر بشار ويقول : إن كلامه تختلف لا يشبه بعضه بعضا . فقلت : أتقول هذا القول لمن يقول : إذا كنت فى كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذى لاتعاتبه ورك دا: مقارف (1) ذنب مرة ونجانيه فعش واحدا أوصيل آخاك فإنه إذا أنت لم تشرب مرارأ على القذى ظميت وأئ الناس تصفو مشار به شعر له نسب وهذه الأبيات من قصيدة يمدح مها بشار آبن هبيرة، منها: 0 المتلمس
أحلت به أم للنايا بناتها بأسيافنا إنا ردى من تحاربه
وكنا إذا دب العدؤ لسخطتا وراقبنا فى ظاهر لا نراقبه ركبنا له جهرا بكل متقف وأبيض تشتسقى الدماء مضاربه 44 وذاكر أنه أدعى شبيل بن عزرة(3) أن هذه الأبيات الثلاثة الذكورة للمتلس . وذكر ذلك لأبى عبيدة . فأخبر أبو عبيدة بذلك بشارا . فقال : كذب و الله شبيل ا لقد مدحت أبن هبيرة بهذه القصيدة فأعطانى أر بعين ألفا : يوال طاهرعن وذكر أنه لما خلع محمد الأمين أخاه عبد الله المأمون عن ولاية عهده ، وتدب عقب بشار ليبرهم لقتاله على بن عيسى بن ماهان ، تدب المأمون للقاء على بن عيسى طاهر بن الحسين (1) فى بعض أصول الأغانى : "لم يظهر" مكان "لم يتفع".
(2) مقارف : مرتكب.
(3) فى الأصل: "عروة" . والتصويب من شرح القاموس والطبرى.
صفحہ 401