============================================================
الاول من تجريد الأغانى 384 فقال له : عليك لعنة الله ! فما عندك فرق بين صديقك وعدوك ! أي شىء حملك على هذا؟ ألا قلت: فى أست حماد الذى هجاك وفضحك وأعياك، وليست قافيتك
على اليم فأعذرك ! ققال : صدقت والله فى هذا كله ، وكن ما زلت أقول : فى أست من؟ ولا يخطر بيالى أحد حتى مررت فسلمت فرزقته.. فقال له تسنيم :
إذا كان هذا جواب السلام ، فلا سلم الله عليك ولا على حين سلمت عليك . وجعل بشار يضحك ويصفق بيديه، وتسنم يشتمه.
وقيل : قالت أمرأة بشار : ما أذرى لم يهابك الناس مع قبح وجهك افقال بيش وبين زوچه
لها بشار: ليس من حسنه يهاب الاسد.
يت رين حقبة وقيل : دخل بشار على عقبة بن سلم وعنده عقبة بن رؤبة بن العجاج، فأنشده
اين رؤبة فى الرجز .
عقبة بن رؤبة رجزا تيمدحه به . فسمعه بشار وجعل يستحسن ما قال إلى أن فرغ.
ثم أقبل على بشار فقال : هذا طراز لا تحسنه أنت يا أبا معاذ . فقال بشار: إلى يقال هذا ! أنا والله أرچز منك ومن أبيك ومن جدك . فقال له عقبة بن رؤبة : أنا والله وأبى فتحنا باب الغريب والرجز، وإتى لخليق أن أسده عليهم . فقال له بشار: أرحمهم يرحمك الله . قال عقبة : أتستخف بى يا أبا معاذ وآنا شاعر أبن شاعر أبن شاعر ! فقال بشار : فأنت إذن من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ! ثم خرج من عند عقبة بن سلم مغضبا . فلما كان من الغد غدا على عقية بن سلم وعنده عقبة بن رؤبة ، فأنشده أرجوزته التى أولها : 1 (1) - ياطلل الحى بذات (1) الصمد بالله خبر كيف كنت بعدى يقول فيها: فامت تراءى إذ رأثنى وخدى كالشمس بين الزبرج (0) المنقد (1) الصمد : موضع في ديار بى يربوع . وقيل: هو ماء للضباب (2) الزبرج : السحاب . والمنقد : المتقطع :
صفحہ 391