377

============================================================

الاول من تجريد الاغانى مما قاله لليهودى . فقال له النصرانى : إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله. فقال : لا أحمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئ أبدا وأنا أستطيع، فهل تدلنى على دين ليس فيه هذا؟ فقال له نحوا مما قاله اليهودى : لا أعلمه إلا أن يكون حتيفا . فخرج من عندها وقد رضى بما أخبراه واتفقا عليه من دين ابراهيم عليه السلام . فلما برز رفع يديه وقال : اللهم إنى على دين إبراهيم: اقباله ليسلم وقيل : إنه بلغه ظهور النبى صلى الله عليه وسلم بمكة ، فأقيل يريده ، فقتله مقتله-1 ق(1) أهل ميفعة(1).

الن بى صل الله عليه وروى ابنه سعيد بن زيد رضى الله عنه ، وهو أحد العشرة المبشرين ولم ف بالجنة ، قال : سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد ، فقال : يأتى يوم القيامة آمة وحده.

عرو دورقة وإنما أجرى أبو الفرج ذكر زيد بن عمر ، وورقة بن نوفل ؛ لأن الشعر الذى فيه "أرفع ضعيفك (2)" البيتين . قد روى لكل واحد منهما . وروى ت أيضا عن زهير بن جناب . وعامر الجزمى مدرج الرريح ، فذكرهما أيضا .

ع زمي فأما زهير بن جناب الكلبي فقال : إنه أحد المعمرين . عاش مائة وخمسين اين چثاب سنة . فقال ذات يوم : إن الحى ظاعن . فقال له ابن أخيه عبد الله بن عليم

ابن جناب : إن الحي مقيم . فقال زهير : إن الحى مقيم . فقال عبد الله : إن الحى ظاعن . فقال زهير : من هذا الذى يخالفتى منذ اليوم ؟ قيل . ابن أخيك عبد الله بن عليم . فقال : أو ما ها هنا أحد ينهاه عن ذلك ! قالوا : لا . فغضب (1) ميقعة : قرية من أرض البلقاء من الشام : (2) انظر الشعر في أخبار غريض (ص 287) من هذا الجزء .

صفحہ 377