341

============================================================

الأول من تجريد الأغانى 33

ولايثنى عزيمته اتقاء جسشور لا يرؤع عند رؤع (1)1-11 حبا الحلماء اطلقها المراء حلم فى مشتساهده إذا ما : 4 فإن تكن المنية أقصدته وحم عليه بالتلف القضاء وعؤد بالفضائل وابتداء فقد أؤدى به كرم وخيرد مذ قوته وذكر أن هلال بن الأسعر كان فى إبل له ، وذلك عند الظهيرة فى يوم شديد وقع الشمس بختدم الهاجرة، وقد عمد إلى عصاه فطرح عليها كساءه ، ثم آدخل رأسه تحت كسائه من الشمس . فينا هو كذلك إذ مر به رجلان : أحدهما من 1.

ابنى نهشل والآخر من بنى تميم (3 ، كانا أشد تميمئئن فى ذلك الزمان بطشاب 4 وقد أقبلا من البحرين معهما آتواط (4) من تمرهج تمر هجر . وأتتهيا إلى الإبل ولايعرفان هلالا بوجهه ولا يعرفان أن الإبل له، ثم ناديا : يا راعى . أعندك شرابة تشقينا؟ وهما يظنانه عبدا لبعضهم . فناداهما هلال ورأسه تحت كسائه : عليكما الناقة التى صفتها كذا فى موضع كذا فأ تتحياها (5)، فإن عليها وطبين(6) من لبن ،

فأشريا منها ما بدا لكما فقال أحدهما : انهض ويحك ياغلام ! فأتنا بذلك

-6(7)2 اللبن . فقال : إن تكن لكما حاجة فستأتياتها فتحد ران (1) الوطبين فتشربان .

فقال أحدهما : يأ بن اللخناء، إنك لغليظ الكلام ، قم فأمئقنا : فقال : أراكما والله ستلقيان هوانا وصغارا. وسمعا ذلك منه . فدنا أحدهما فأهوى له ضربا بالشوط (1) الحبا : جمع حبوة : وهى الثوب يحتبى به . وإطلاق الحيا : كناية عن السفه والطيش : والمراء: المخاصمة والمجادلة (2) اقصدته: أصايته. وحم : قضى وقدر: (3) فى بعض أصول الأغانى : "فقيم" .

(4) أتواط : جمع نوط ، وهو الجلة الصغيرة فيها التمر ونحود.

(5) اتتحياها : اقصداها.

(2) الوطب : سقاء اللبن .

() تحدران : تدنيان . وفى بعض أصول الأغانى : " فتجدان"

صفحہ 341