322

============================================================

أخيار قيس بن الخطيم 9 وطيبا . لا تغنينى سائر اليوم غيره . فلم تزل تغنيه هذا اللحن فقط حتى أنصرف .

قضاء التعمان وقيل : إن النعمان بن بشير لما انصرف من منزل عزة ، إذا امرأة بالباب با بى بين امرأقوزو جها منتظرة له . فلما خرج شكت إليه غشيان زوجها إياها . ققال لها النعمان بن بشير: لأقضين ينكما بقضية لا ترد على : قد أحل له من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فله مرتان بالنهار ومرتان (1) بالليل : ومن شعر قيس بن الخطيم الذى يغتى فيه قوله : شر له وخبر الحرب بيمم وبين

حوراه تمكورة منعة كانما شف وجها (2 تزف

تنام عن گبر شأنها فإذا قامت رويدا تكاد تنقصف وهذا الشعر من قصيدة يقولها قيس فى حرب كانت ينهم وبين بنى جخجبى 14 وبنى خطمة(3 ولم يشهدها قيس، ولا كانت فى عصره ، وإنما أجاب بها شاعرا 4) يقال له : درهم بن يزيد(4).

وخبرهذه الحرب أن رجلا من غطفان من بنى تعلبة بن سعد بن ذييان بعث إلى يثرب بفرس وحلة مع رجل من غطفان ، وقال : ادفعهما إلى أعز أهل يثرب - وقيل : إن الباعث بهما عبد ياليل بن عمرو الثقفى . وقيل : بل علقمة ابن علاثة - فجاء الرسول بهما حتى ورد سوق بنى قينقاع ، فقال ما أمر به .

2 هسا: قوتب إليه رجل من تعلب(5) كان جارا لمالك بن العجلان الخزرجى ، يقال له ، كعب الثعلبى، فقال : مالك أعز أهل يثرب . وقام رجل آخر فقال : بل أحيحة ابن الجلاح أعز أهل يثرب . وكثر الكلام . فقبل الرسول الفطفائى قول الثلبى (1) فى بعض أصول الأغانى : امرأتان ... وامرأتان " .

(2) مكورة : مدمجة الخلق . ونزف ، بالضم ومكن للشعر : خروج الدم . وقيل ، هويياض اللون مع صفرة . . وفى بعض أصول الأغانى : "ثرف" .

(3) فى بعض الأصول : " حجناء وينى خطمة" . (4) فى الأصل : " درهم ين زيد" : (5) فى الأصل : تغلب" . وفى بعض أصول الأغانى : * غطفان"

صفحہ 322