تجربہ انثویہ
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
اصناف
قال عابسا: «أوكي.»
قالت ساخطة: «ماذا تريد مني؟» - «لا شيء. لا شيء.» يحاول أن يبدو شهيدا! - «أنت معتاد على المرأة التي تلقي بما في يدها بمجرد أن تناديها. أليس كذلك؟ هل لديك صفارة؟» شريرة.
حملق فيها مغضبا: «لم أحتج لواحدة أبدا.» شرير مضاد.
لكنها ضحكت، فضحك بدوره، في شيء من المرارة والعناء، مرتبكا.
قال: «أوكي. ستحاولين. ما رأيك في الثلاثاء والأربعاء القادمين؟ علي أن أذهب إلى برمنجهام.» - «سأحاول. سأحاول.»
بشفتين مطبقتين: «متى تعتقدين أنه سيكون بوسعك إخباري؟ لأني سأذهب بالطائرة إن لم تأت؛ فهي أسرع. ثم هناك الترتيبات والحجز واستئجار سيارة.» - «سأعرف يوم الجمعة. سأرى قدر ما أنجزت، والنصوص التي يتعين علي مراجعتها.» - «سيكون هذا متأخرا بعض الشيء.» - «إذن قم بالعمليتين. احجز في الطائرة وفي السيارة. ثم ألغ الحجز الذي لن تحتاجه.» - «لست في حاجة لمساعدات في إيجاد مخرج، شكرا.»
عادت إلى عملها نافدة الصبر. وجلس يحتسي القهوة ، وقد تناثرت أوراقه على الأرض إلى جوار مقعده، بينما استقرت حقيبة أوراقه فوق المقعد الوطيء. وفجأة ركل المقعد.
رفعت بصرها إليه. إنه يتصرف حقا كالأطفال.
قال: «أعرف، أعرف. أفهم، لكني لم أعتد ذلك بعد. سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى آلفه .» - «تألف ماذا؟» - «أنت! دماغك المتصلبة.» - «دماغي المتصلبة!» مجرد الرغبة في إنجاز العمل؟
ابتسم في بذاءة: «عنادك إذن!»
نامعلوم صفحہ