تجربہ انثویہ
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
اصناف
قالت: «أدر جهاز التكييف من فضلك. سأغلق الباب. وسأعد لنا كأسين.»
انسلت من الفراش، وعبرت الصالة، التي تضيئها أشعة الشمس، إلى المطبخ. كانت هناك قنينتان فوق المائدة، وتحمل إحداهما بطلاء الأظافر أحمر اللون حرف
V ، وتحمل الأخرى باللون الأحمر حرف
G . ملأت كأسين طويلتين بالثلج، وصبت من القنينة الثانية، ثم من إناء به عصير برتقال، وجذبت الدرج الأيسر من الخوان، وأخذت منه ملعقة كبيرة حركت بها الكأسين، ثم غسلت الملعقة ونادت: «أحب مسكنك. فأنا أعرف مكان كل شيء تماما.»
عادت تعبر الصالة إلى الغرفة. أغلقت بابها بإحكام وقالت: «الأمر أشبه بالتقمص. فأنا أعرف تماما أين أجد ما أريده. يجب أن تراني جينا الآن.»
تناول إحدى الكأسين وحرك الثلج بأصبعه: «ما أخبارها؟» - «لم نعد نلتقي. المرة الأخيرة التي تناولنا فيها طعام الغداء سويا قالت إننا يجب ألا نلتقي بعد الآن. وهذا ما حدث.» - «أمر سيئ. كنتما صديقتين حميمتين.» - «كلا. كنا متصادقتين، لكننا لم نكن أصدقاء بالفعل. ولا في الصيف الماضي عندما أقمت هنا.» - «كانت تشعر بالرغبة في حمايتك. هذا شأنها عندما تميل إلى أحد.» - «إنها مزعجة. كانت تتصرف كأنها مديرتك.»
أزيز جهاز التكييف، والموسيقى الإسبانية ولا شيء حتى قال: «اشتهيتك للمرة الأولى في الصيف الماضي، عندما كنت تنامين هناك على هذه الأريكة، وذات ليلة كدت أقول لجينا أن تذهب وتأتي بك. ثم بدا لي أن ذلك لا يليق، عدا أن جزءا مما أردته كان أن تريدك هي أيضا، وكنت أعرف أنها لن تفعل أبدا، لهذا استغرقت في النوم، ونسيت الأمر كله. لكني لم أنسه في الحقيقة.» - «إما هذا أو أنك مارست الحب مع جينا ونسيت الأمر كله.» - «كلا يا عزيزتي. لم نكن نمارس الحب كثيرا. كانت جينا ودودة وعاطفية للغاية، بطريقتها الخاصة، لكنها لم تكن تثيرني. كانت هادئة تماما في الفراش، مستسلمة تماما، وهذا هو كل شيء.» - «إنها تشاهد الآن مع بارني.» - «بارني كيجان؟» - «هذا ما ذكرته لي عندما كنا نتناول الطعام. كان بارني يراها جذابة منذ أحضرته معي إلى هنا في الصيف الماضي. هو من النوع الأمريكي تماما والذي تفضله جينا. كما أنه كان أيضا فتاي ذات مرة.» - «جينا وبارني.» - «هل تشعر بالغيرة؟» - «من (جاك دكتور أبلسون) فقط. وسيارات البويك أيضا.»
قالت: «الغيرة انقرضت.»
همس بطريقة ذات مغزى: «لاحظت هذا بنفسي.»
لم تبتسم.
نامعلوم صفحہ