لطف من ألفاظك! أجدكم جميعا دهشين «مخاطبة باسانيو»
هذا كتاب تقرؤه - حين فراغ - كتبه بللاريو من بادوا وفيه أن برسيا هي العالم، ونريسا هي ناموسه. وسيخبركم لورنزو أنني سافرت منذ سافرتم، وأنني إنما عدت الآن قبيل عودتكم، فلم أملك أن أدخل قصري. أنطونيو مرحبا بك، وإليك نبأ مبهجا لم يكن في حسبانك: افضض سريعا هذا الألوك تر فيه أن ثلاثة من مراكبك مليئة بأثمن الأوساق قد بلغت إلى المرفأ سالمة، بعد اليأس من نجاتها، ولن أذكر لك المصادفة التي أوصلت إلي هذا الكتاب قبل انتهائه إليك.
أنطونيو :
عي لساني.
باسانيو «مخاطبا برسيا» :
يا عجبا! أأنت التي كانت ذلك القاضي ولم نتبينك؟!
غراتيانو «مخاطبا نريسا» :
يا عجبا! أانت كنت ذلك الناموس الذي انتدب ليستنبت لي قرنين؟!
نريسا :
نعم، ولكن ذلك الفتى لن يفعل ما ذكرت حتى يصير رجلا.
نامعلوم صفحہ