Ta'jil al-Nada bi Sharh Qatr al-Nada
تعجيل الندى بشرح قطر الندى
اصناف
(١) بدأ الدرس مساء الثلاثاء ١٣/١٠/١٤١٥هـ. وانتهى مساء الثلاثاء ١٦/١١/١٤١٧هـ جلسة واحدة في الأسبوع. مقصورة على أيام العام الدراسي. (٢) ذكر ابن هشام في المغني ص (٨٥٤) أن العبارة التي تُلقى للمتدربين يطلب فيها الإيجاز لتخف على الألسنة إذ الحاجة داعية إلى تكرارها. (٣) النحو: علم بأصول يعرف بها أواخر الكلام إعرابًا وبناءً.
1 / 1
(١) بين كلمتي (الندى) جناس تام، فالأولى بمعنى: العطاء والمعروف، والثانية بمعنى: البلل أو المطر.
1 / 2
(١) سورة المؤمنون، آية: ١٠٠. (٢) المراد بالهيئة: الحالة التصريفية نحو (قام) للماضي. و(يقوم) للحاضر والمستقبل. (وقم) للمستقبل. ٢- أما نحو: (أمس) (الآن) فهذا يدل على الزمن بذاته لا بهيئته فليس بفعل.
1 / 3
(١) هذا التعبير أولى من (الألف واللام) فإنه لا يقال في (هل): الهاء واللام. ولا في (بل) الباء واللام فكذا هنا.
1 / 4
(١) للاسم علامات أخرى منها مجيء الكلمة مجرورة سواء بالحرف أو الإضافة أو التبعية نحو: ذهبت لزيارةِ عالم جليل. أو مناداة نحو: يا خالد تمهل في سيرك. أو مضافة نحو: كتاب طالب العلم جديد. أو مجموعة نحو: أبواب الرزق كثيرة. أو مصغرة نحو: حسين أشجع من أخيه. وإنما تعددت علامات الاسم لتعدد الأسماء، فالعلامة قد تصلح لبعض منها ولا تصلح لآخر كما ذكرنا في الشرح. (٢) العامل هو ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب وهو لفظي كالأفعال والحروف، ومعنوي كالابتداء في رفع المبتدأ.
1 / 5
(١) الطلاب: بدل أو عطف بيان وهذا أرجح من إعرابه نعتًا إن كان جامدًا فإن كان مشتقًا نحو: هذا الطالب مجد. فالأرجح إعرابه نعتًا. وسيأتي إن شاء الله الفرق بين الجامد والمشتق. (٢) نزال: اسم فعل مبني على الكسر. فكذا ما أشبهه.
1 / 6
1 / 7
(١) سورة الروم، آية: ٤. (٢) سورة يونس، آية: ٩١. (٣) سورة التين، آية: ٧.
1 / 8
(١) سنذكر إعراب (كم) بالتفصيل في باب (التمييز) إن شاء الله. (٢) هذا إعراب المنقوص في حالتي الرفع والجر إذا لم يضف ولم تدخل عليه (أل) لأن ياءه تحذف لالتقاء الساكنين - ياء المنقوص والتنوين - أما في حالة النصب فتظهر الفتحة نحو: رأيت قاضيًا. فإن كان مضافًا أو محلى بأل. قدرت عليه الضمة والكسرة للثقل. وظهرت الفتحة للخفة. (٣) الأزمنة ثلاثة: الحال: وهو الزمن الذي يحصل فيه الكلام. والاستقبال: وهو الزمن الذي يبدأ بعد انتهاء الكلام مباشرة. والماضي: الذي قبل بداية الكلام.
1 / 9
(١) سورة يوسف، آية: ٥١. (٢) لأنه اسم (لا) النافية للجنس. كما سيأتي - إن شاء الله - في باب (لا) .
1 / 10
(١) أما نحو: غَزَوا، بنَوا، فالضم مقدر. والأصل: غَزَوُوا، بَنَيُوْا فاستثقلت الضمة على الواو والياء، فحذفت، فالتقى ساكنان، فحذفت الواو والياء وبقي ما قبل واو الجماعة مفتوحًا على حاله. (٢) يقابل هذا القول بأن (نعم وبئس) اسمان لدخول حرف الجر عليهما في قوله: (ما هي بنعم الولد) و(نعم السير على بئس العير) وأجيب بأن مدخول حرف الجر محذوف. وأما (عسى وليس) فقيل: إنهما حرفان. الأول للترجي كـ (لعل) والثاني لنفي كـ (ما) . والصحيح أن (ليس) فعل لقبولها علامة الفعل. وأما دلالتها على النفي فلا يخرجها من الفعلية لوجود دليل قوي عليها. وأما (عسى) فالأظهر أنها إذا اتصلت بضمير فهي حرف كـ (لعل) مثل: عساكم طيبون. وإلا فهي فعل ناسخ لقبولها التاء. وكونها تدل على معنى يدل عليه حرف لا يخرجها من الفعلية. فإن لها نظائر كـ (حاشا وخلا وعدا) .
1 / 11
1 / 12
(١) سورة الأحزاب، آية: ١٨. (٢) سورة الأنعام، آية: ١٥٠.
1 / 13
(١) وإنما وجب الفك وامتنع الإدغام لأن الثاني ساكن (هَلْمُمْ) ومن شروط الإدغام ألا يكون الحرف الثاني ساكنًا. (٢) سورة الأحزاب، آية: ١٨. (٣) سورة الأنعام، آية: ١٥٠. (٤) سورة البقرة، آية: ١١١.
1 / 14
(١) سورة الأنعام، آية: ١٥١. (٢) سورة الأحزاب، آية: ٢٨. (٣) هذا على ما ذكر ابن هشام ﵀ وإنما اقتصر عليها لأنها أشهر عوامله، ومن أنفع علاماته، ومما يميز به المضارع دخول حرف التنفيس: - أي الاستقبال - كـ (سوف) نحو: سوف أزورك إن شاء الله. وكذا دخول اللام أو لا الطلبيتين. وسيأتي ذلك إن شاء الله في إعراب الفعل.
1 / 15
(١) وبهذا الاعتبار يصح أن تكون هذه الأحرف علامة على المضارع ويقرأ (وافتتاحه) بالجر عطفًا على ما قبله، وما ذكرناه أولًا ذكره ابن هشام في الشرح. (٢) المطاوعة: قبول أثر الأول في الثاني مع التلاقي اشتقاقًا كمال في المثال، بخلاف: (ضربته فتألم) . فليست التاء للمطاوعة لعدم تلاقي الفعلين في الاشتقاق.
1 / 16
(١) سورة البقرة، آية: ٢٢٨. (٢) سورة البقرة، آية: ٢٣٧. (٣) سورة الهمزة، آية: ٤. (٤) سورة يونس، آية: ٨٩. (٥) سورة آل عمران، آية: ١٨٦. (٦) سورة مريم، آية: ٢٦. (٧) سورة القصص، آية: ٨٧.
1 / 17
(١) سورة البقرة، آية: ٢٢٨. (٢) سورة البقرة، آية: ٢٣٧. (٣) أما نحو: " الرجال يعفون" بواوين إحداهما لام الفعل "يعفو"، والثانية واو الجماعة، وقد حذفت لام الفعل لأنها سكنت بعد حذف ضمتها فالتقى ساكنان فحذف أولهما. والفرق بين قولك (الرجال يعفون) و(النساء يعفون) من أوجه: -أن لام الكلمة وهي الواو محذوفة في الأول باقية في الثانية. -أن النون في الأول حرف لأنها علامة الرفع والنون في الثاني اسم لأنها نون الإناث. -أن الواو في الأول كلمة مستقلة لأنها واو الجماعة وفي الثاني جزء من الكلمة لأنها لامها. -أن الواو في الأول اسم في محل رفع، وفي الثاني حرف وهذا أثر الوجه الثالث. -أن الواو في الأول تسقط لناصب أو جازم، وفي الثاني لا تسقط، وهذا أثر الوجه الثاني. أن الفعل الأول معرب والثاني مبني.
1 / 18
(١) سورة الهمزة، آية: ٤. (٢) سورة يونس، آية: ٨٩. (٣) إنما قيل: المقدّرة. لأن ما حُذف لعله فهو كالثابت. ويجري على ألسنة المعربين (المحذوفة) ولا بأس به، من باب التيسير.
1 / 19
(١) سورة آل عمران، آية: ١٨٦. (٢) سورة القصص، آية: ٨٧.
1 / 20