تجديد العربية: بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون
تجديد العربية: بحيث تصبح وافية بمطالب العلوم والفنون
اصناف
كأني بفتخاء الجناحين لقوة
دفوف
6
من العقبان طأطأت شملال
ومنه اللقوة في الوجه، والتقاؤهما أن الوجه اضطرب شكله، فكأنه خفة فيه وطيش منه، وليس له مسكة الصحيح ووفور المستقيم، ومنه قوله:
وكانت لقوة لاقت قبيسا
واللقوة: الناقة السريعة اللقاح؛ وذلك أنها أسرعت إلى ماء الفحل فقبلته، ولم تنب عنه نبو العاقر.
فهذه الطرائق التي نحن فيها حزنة المذاهب، والتورد لها وعر المسلك، ولا يجب مع هذا أن تستنكر ولا تستبعد، فقد كان أبو علي - رحمه الله - يراها ويأخذ بها.» ا.ه. كلام الخصائص.
فإذا كانت الأصول الثلاثية ومقلوباتها في اللغة العربية تجري هذا المجرى الذي دل عليه العلامة ابن جني، لزم من ذلك أن جميع المعاني المتفرعة من هذه الأصول بطريق الزيادة تكون متقاربة المعنى أيضا. ونظرة أولية تدلنا دلالة واضحة على صحة هذا القول. فلننظر في أصل واحد من الأصول الثلاثية حذر الإطالة لنرى مقدار ما في هذا القول من صحة، ففي لسان العرب (244، 246: 4) ما يلي:
الصلخد والصلخد والصلخد والصلاخد والصلخاد: كله الجمل المسن الشديد الطويل، وقيل للفحل الشديد صلخدى بالتنوين، والأنثى صلخداة، والمصلخد المنتصب القائم، واصلخد اصلخدادا انتصب قائما، والصلخدي القوي الشديد، مثل الصلخدم: الياء والميم زائدتان،
نامعلوم صفحہ