164

تحصیل

التحصيل من المحصول

تحقیق کنندہ

رسالة دكتوراة

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

والأول يسمى دليلًا، والثاني أمارة. والكيفية الأولى: بيان شرائط الاستدلال والثانية: بيان وجوب الاجتهاد على المجتهد والاستفتاء على غيره. (المقدمة) الثانية إذا تصور أمر وحكم به على غيره كان تصديقًا (١). فإن كان جازمًا كان جهلًا (٢) إن لم يطابق، وتقليدًا (٣) إن طابق ولم يكن لموجب. وعِلمًا (٤) إن كان لموجب عقلي أو حسّي أو مركب. والأول يسمى علمًا بديهيًا (٥) إن كفى تصور طرفيه لحصوله، وإلا نظريًا (٦) والثاني عِلمًا بالمحسوسات. والثالث بالمتواترات إن كان الحس سمعًا. وإلا فبالمجربات (٧) أو بالحدسيات (٨). وإن لم يكن جازمًا وتساوى طرفاه سُمي شكًا (٩) وإلا فالراجع ظنًا (١٠) والمرجوح وهمًا.

= يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خبري سواء أكان قطعيًا أم ظنيًا. وعلى هذا فالدليل يتناول الأمارة. وقال صاحب المواقف ص ٦٧ وقد يخصّ بالقطعي ويُسمى الظني أمارة. (١) التصديق: هو تصور أمر وحكم به على غيره. (٢) الجهل: عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق للواقع. (التعريفات ص ٧١). (٣) التقليد: عبارة عن قبول قول الغير بلا حجة ولا دليل. (تعريفات الجرجاني ص ٥٧). (٤) العلم: هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. (تعريفات الجرجاني ص ١٣٥). (٥) البديهي: هو الذي لا يتوقف حصوله على نظر كالتصديق بأن النفي والإثبات لا يجتمعان ولا يرتفعان. (تعريفات الجرجاني ص ٣٧). (٦) النظري: هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب. (تعريفات الجرجاني ص ٢١٦). (٧) المجربات: هي ما يحتاج العقل فيها في جزم الحكم إلى تكرار المشاهد مرة بعد اخرى. كقولنا: شرب السقمونيا يسهل الصفراء. (تعريفات الجرجاني: ص ١٧٨). (٨) الحدسيات: هو ما لا يحتاج العقل في جزم الحكم فيه إلى واسطة بتكرر المشاهدة كقولنا: نور القمر مستفاد من الشمس. (تعريفات الجرجاني: ص ٧٣). (٩) الشك: هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك. وقيل الشك: ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما (التعريفات: ص ١١٣). (١٠) الظن: هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض وقيل: الظن أحد طرفي الشك بصفة الرجحان. (تعريفات الجرجاني: ص ١٢٥).

1 / 169