تحرير ابی طالب
تحرير أبي طالب
اصناف
فإذا قعد في التشهد الأول، افترش رجله اليسرى ونصب اليمنى، ثم قال: بسم الله وبالله والحمدلله والأسماء الحسنى كلها لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. ثم يقوم، فإذا قعد في التشهد الأخير يفعل كما وصفنا (1) ويقول ما ذكرناه في التشهد الأول، ثم يقول بعده: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وإن قال: في التشهد الأخير: التحيات لله والصلوات الطيبات أشهد أن لا إله إلا الله.. وأتم التشهد، فلا بأس به.
ثم يسلم تسليمة عن يمينه وتسليمة عن يساره، وينوي بذلك الملكين إن كان وحده، وإن كان في جماعة نوى الملكين ومن معه من المسلمين، فيقول: السلام عليكم ورحمة الله.
قال أبو العباس: المرأة في هذا كله عند القاسم عليه السلام كالرجل، إلا فيما رواه ابن مرداس عنه عليه السلام، من أنها إذا ركعت انتصبت قليلا، ولا تنكب إنكبابا شديدا، ولم تتفجج إذا سجدت، ولم تجاف ولصقت بالأرض ما أمكنها، ولم ترفع عجيزتها.
قال أحمد بن يحيى: إن قال عند الإفتتاح: الله أجل وأعظم. بدلا من قوله: الله أكبر. أجزأه؛ لأن ذلك بمعنى التكبير. قال أبو العباس: إن سبح أو هلل لم يكن داخلا في الصلاة. قال رحمه الله: وإن كبر بالفارسية أجزأه إذا لم يحسن العربية، فإذا أحسنها لم تجزه.
قال محمد بن يحيى: الإفتتاح في الفرض دون النفل.
ولا يرفع المصلي يديه في شيء من التكبيرات لا عند التحريم ولا عند غيره ولا عند القنوت.
صفحہ 88