103

تحرير الفتاوى

تحرير الفتاوى

تحقیق کنندہ

عبد الرحمن فهمي محمد الزواوي

ناشر

دار المنهاج للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

پبلشر کا مقام

جدة - المملكة العربية السعودية

اصناف

نقل الإِمام عن النص: أنه من الوجه (١)، ونقل أبو إسحاق عن "الإملاء": أنه من الرأس (٢). وقال في "شرح المهذب": (اتفق الأصحاب على حكايتهما وجهين وهما قولان) (٣). ونقل الرافعي في "شرحيه" عن الأكثرين: أنه من الرأس، خلاف ما صححه في "المحرر" (٤) ولذلك مشى عليه في "الحاوي" (٥)، واستدركه في "المنهاج"، فقال [ص ٧٣]: (قلت: صحح الجمهور: أن موضع التحذيف من الرأس، والله أعلم) (٦). ١١٨ - قول "المنهاج" [ص ٧٣]: (لا النزعتان) وفي "المحرر": (لا الصلع والنزعتان) (٧) فكان ينبغي ذكره؛ لأن الضابط كما أدخل الغمم أخرج الصلع، فلا وجه لذكر أحدهما دون الآخر، وقد ذكره في "الحاوي"، فقال [ص ١٢٣]: (والصلع وجانبيه) وهما النزعتان. ١١٩ - قول "التنبيه" [ص ١٥]: (إلا الحاجب والشارب والعنفقة والعذارين؛ فإنه يجب غسل ما تحتها وإن كثف الشعر عليها) فيه أمور: أحدها: هذا الاستثناء من قوله: (وإن كان عليه شعر كثيف .. لم يلزمه غسل ما تحته) (٨)، وفصل ما بين المستثنى والمستثنى منه بقوله: (ويستحب أن يخلل الشعور كلها) (٩)، وقال المحب الطبري: الأظهر: أنه من قوله: (ويستحب أن يخلل الشعور) فهو استثناء متصل؛ لقربه، وفي بعض النسخ حذف (الشعور)، فإن أضمرناها .. فهو متصل، وإن أضمرنا اللحية الكثيفة .. فالظاهر: أنه متصل أيضًا؛ لأنها اسم للشَّعر، وقيل: منفصل؛ لأنها اسم لشعر مخصوص، وذكر ابن يونس في "التنويه": (أن الذي في غالب نسخ "التنبيه": "وتخليل اللحية إلا الحاجب ... إلى آخره"، قال: وحذفناه؛ لأنه استثناء منقطع؛ إذ ليس الحاجب وأخواته من اللحية، فهو كقولك: جاءني الناس إلا حمارًا) انتهى. وما حكاه من لفظ الشيخ لم نره في شيء من النسخ. ثانيها: أورد عليه في "التصحيح" شعورًا أُخَر بلفظ الصواب، فقال: (والصواب: وجوب غسل ما تحت الشعر الكثيف على الخد، وما تحت لحية المرأة والخنثى، والأهداب،

(١) انظر "نهاية المطلب" (١/ ٦٩). (٢) انظر "بحر المذهب" (١/ ١٠٣). (٣) المجموع (١/ ٤٣٢). (٤) فتح العزيز (١/ ١٠٦)، المحرر (ص ١١). (٥) الحاوي (ص ١٢٣). (٦) موضع التحذيف: ما نزل عما بين طرف الأذن وزاوية الجبين. انظر "الدقائق" (ص ٣٤). (٧) المحرر (ص ١١). (٨) انظر "التنبيه" (ص ١٥). (٩) انظر "التنبيه" (ص ١٥).

1 / 108