82

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

تحقیق کنندہ

قدم له

ناشر

دار الثقافة بتفويض من رئاسة المحاكم الشرعية بقطر

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٠٨هـ -١٩٨٨م

پبلشر کا مقام

قطر/ الدوحة

كل ذَلِك لترغيب أهل الْجِهَاد، وتوفير خواطرهم عَلَيْهِ، وتطييب قُلُوبهم على عِيَالهمْ بعدهمْ. ١٠٠ - وَإِذا مَاتَ المرتزق فِي أثْنَاء الْحول صرف إِلَى ورثته مَا يَخُصُّهُ من السّنة من عَطاء. . وَإِن مَاتَ بعد الْحول صرف حَقه فِي السّنة إِلَى ورثته. فصل (٧) ١٠١ - (٣٩ / ب) إِذا أَرَادَ بعض الأجناد إِخْرَاج نَفسه من المرتزقة وَترك الِاشْتِغَال بِالْجِهَادِ وأسبابه: فَإِن كَانَ مِمَّن يسْتَغْنى عَنهُ فِي ذَلِك، جَازَ لَهُ ذَلِك. وَإِن كَانَ مِمَّن يحْتَاج إِلَيْهِ: لشجاعته، وتجربته، وَحسن رَأْيه وتدبيره: لم يجز لَهُ ذَلِك، وَلَا يجوز للسُّلْطَان أَن يُمكنهُ من ذَلِك، وَإِن كَانَت لَهُ سَعَة يتَمَكَّن بهَا من تَحْصِيل أَسبَاب الْجِهَاد من غير عَطاء السُّلْطَان، فتبرع بترك الْعَطاء من قِيَامه بِأَسْبَاب الْجِهَاد من مَاله، فَهُوَ أفضل وَأعظم أجرا.

1 / 126