تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

Badr al-Din ibn Jama'a d. 733 AH
119

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

تحقیق کنندہ

قدم له

ناشر

دار الثقافة بتفويض من رئاسة المحاكم الشرعية بقطر

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٠٨هـ -١٩٨٨م

پبلشر کا مقام

قطر/ الدوحة

يستنصر بالصلحاء والضعفاء ويسألهم الدُّعَاء، لقَوْله [ﷺ] " إِنَّمَا تنْصرُونَ وترزقون بضعفائكم ". ويجتهد عِنْد ارادة سَفَره فِي تَقْدِيم مَا يُرْضِي الله تَعَالَى من رد الْمَظَالِم وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر، وأفعال الْبر، وَأَن يسْتَخْلف على الرّعية الْمُخلفين بعده من هُوَ (٥٦ / ب) أصلح لَهُم، فَفِي الحَدِيث ورد جَمِيع ذَلِك، وقصدنا اختصاره لاختصار الْكتاب. فصل (٩) ١٥٠ - السّنة للسُّلْطَان أَو نَائِبه أَن يعرض من مَعَه فِي الْجَيْش من الْمُقَاتلَة المرتبين فِي الدِّيوَان والمتطوعين من غَيرهم، ويتصفح أَحْوَالهم فِي خيولهم، وعددهم وأسلحتهم، ودوابهم وأتباعهم. وَلَا يَأْذَن لمخذّل، وَلَا لمن يرجف الْمُسلمين، وَلَا لمن يتَوَهَّم أَنه عين لِلْعَدو. والمخذّل: من يخوف النَّاس بِكَثْرَة الْعَدو أَو ضعف الْمُسلمين وَنَحْو ذَلِك. والمرجف: من يَحْكِي مَا يضعف بِهِ قُلُوب الْمُسلمين من قتل كَبِير فيهم أَو كسر سَرِيَّة مِنْهُم أَو هزيمَة بَعضهم أَو مجىء مدد لِلْعَدو.

1 / 163