ونقل ايضا من رواية ((احمد)) (3) والله اعلم. وبسند ابن النجار (4) 22
الى معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المدينة مهاجري فيها مضجعي)).
وفي رواية ابن زبالة: ((فيها قبري وفيها مبعثي، حقيق على امتي حفظ جيراني ما اجتنبوا الكبائر، من حفظهم كنت له شهيدا- او شفيعا- يوم القيامة، ومن لم يحفظهم سقي من طينة الخبال)) (1).
سئل المزني عن طينة الخبال قال: عصارة اهل النار (2).
ونقل ابن زبالة عن سعيد ابن المسيب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرف على المدينة فرفع يديه حتى رئي عفرة ابطية ثم قال: ((اللهم من ارادني واهل بلدي بسوء فعجل هلاكه)) (3)، والعفرة (بالعين المهلة والفاء): بياض ليس بالناصع ولكن كلون عفر الارض، وهو وجهها (4) والله اعلم.
صفحہ 22