صحيح الإمام مسلم، وصحيح الإمام البخاري، وعلم الفقه والفرائض.
وكان لهذا التبكير في التحصيل أثر كبير في إستيعابه للمسائل العلمية الدقيقة التي تطرق إليها في مؤلفاته، وكانت الحجة على من عليه. وكان من نتيجته أيضًا كثرة المؤلفات التي خلفها لنا في كل فن، والتي سبق ذكرها في مقدمة تحقيقي لكتاب النقد الصحيح، وسأذكر في هذه العجالة بعضها.
شيوخه:
قال إبن العماد الحنبلي:
بلغ عدد شيوخه بالسماع سبعمائة.
وأخذ علم الحديث عن المزي وغيره.
وأخذ الفقه عن الشيخين. البرهان الفزاري ولازمه وخرج له مشيخة. والكمال الزملكاني وتخرج به وعلق عنه كثيرًا. انتهى.
ومن شيوخه أيضًا: الشيخ نجم الدين القحفازي الذي ابتدأ قراءة العربية عليه. والشيخ زكي الدين الزكوي الذي أخذ عنه الفقه وعلم الفرائض.
أقوال العلماء فيه:
قال السبكي: كان حافظًا ثقة ثبتًا عارفًا بأسماء الرجال والعلل والمتون.
وقال الحافظ ابن كثير: كانت له يد طولى بمعرفة العالي والنازل،
1 / 10