259

تحقيق الفوائد الغياثية

تحقيق الفوائد الغياثية

تحقیق کنندہ

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

ناشر

مكتبة العلوم والحكم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

اصناف

الفنُّ الثَّاني: في الْمُسْنَدِ والْمُسْنَد إليه، والكلامِ في الحذفِ والإثبات، وفي التَّعريفِ بأَنواعه الْخَمْسَة (١). والتَّنكر، وفي التَّوابعِ؛ أي: الخمسةِ (٢) -أيضًا- (٣)؛ وإنَّما كرَّرَ لفظة: "في" فِي التَّعريفِ إشعارًا بأنَّه نَوْعٌ آخرَ من الكلامِ، وكذا في التَّوابع؛ والأَمرُ فيه سهلٌ جدًّا.

(١) في أ: أقحمت كلمة "الخمسة" ضمن كلام المصنِّف. أَمَّا تلك الأنواع الخمسة فهي: المضمر، العلم، الوصول، اسم الإشارة، والعرّف باللّام، وبعضهم عدّ المضاف إلى أحد هذه الأمور قسمًا سادسًا، وبعضهم لم يعدُّه قسمًا مستقلًّا ورجعه إلى ما أضيف إليه.
ينظر: المفصّل في صنعة الإعراب؛ للزّمخشري: (٢٤٥)، أوضح المسالك إلى ألفيّة ابن مالك؛ لابن هشام: (١/ ٧٧)، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب؛ لابن هشام: (١٦٥).
(٢) مراده بالتّوابع الخمسة: التَّأكيد، والنَّعت، والبدل، وعطف البيان، وعطف النَّسق.
ينظر: المفصّل في صنعة الإعراب: (١٤٣)، شرح شذور الذّهب في معرفة كلام العرب: (٤٣٣).
(٣) كلمة: "أيضًا" ساقطة من ب.

1 / 281