تهدید نہایت اماکن

ابو ریحان البیرونی d. 440 AH
58

============================================================

المواد(1) فى الربيع استقل الماء حينئذ برفعها(7) فبرزت . وقد بقى من عروتها ما يحول بينها وبين البروز من أصل المنبع كلها ، وهو - على ما ذكره من غاص فيه ولمسه - كرأس تتور، فيبقى أيام المد وإذا عاد الماء إلى مقداره رجعت الخشبة إلى قراره . وليس فى أهل تلك البقاع من يحصل يهه لحديثها على أول .

فقد علم أن العمارة منتقلة بسيب انتقال الماء ، لأنها تابعة (3) إياه (1).

وقد حكى أرسطوطاليس فى كتاب الآثار العلوية عن قوم من التدماء ، أن الأرض كانت رطبة فيخرت الشمس والتمر حتى يبست المواضع ، وصار 32 من البخاررياح وتصاريف فى الهواء . وأما الماء الباتى فهو البحروسينقص ا / ويقل وينتش (2) فى آخره .

ووهذا كلام على نظام ما عليه وظاهره مناقض للمعالم الطبيعية ور وان أول بعض التأويل أمكن أن يطابق الوجود الطبيعى . وذلك أنه قد تقرر فى أوائل(1) علم الهيثة أن الأرض مستديرة(7 وسط العالم المستدير7)، وأن التقال مطبوعة على التحرك نحو المركز من جميع الجهات فاتضح بذلك كرية سطح الماء لا يخرج عنها إلآ بقدر الأمواج ، وذلك لعدم التماسك فيما بين أجزائه .

ثم تعلم من المشاهدة أن وضع الأرض بالطبع هو تحت (1) فى ج : الابراء. (2) ف ه : يرنعها .

(2) فى ب : تابتة : (1) هنا تنتهى الققرة المنشورة فى ب وه .

(5) ف ج : وييبس .

(7-7) عبارة ساقطة فى ج .

(6) ساقطة فى ج .

صفحہ 58