202

============================================================

الهار فى المدار، أعنى بالمقدار الثذى به نصف قطر المدار جيب تمام ميله ، 211 لأن الذى 1] يخرج لنا هو بأجزاء نصف القطر، فإن (هع) (من) (عص) يذلك المقدار ، فيجب أن نحوله . ونسبة (كل) إلى نصف قطر المدار على: أنه جيب تمام ميله ، كنبة (كل) إلى نصف قطر المدار على أنته الجيب كله، فلذلك تضرب (كل) الحاصل لنا قى الجيب كله ، ونقسم المبلغ على جيب تمام ميل المدار ، فيتحول جيبأ فى المدار .

فحينئذ نقوسه، ومن قوسه نستخرج مطالع وسط العاء فى الفلك المستقيم للوقت. ونأخذ فضل ما بين مظطالع درجة وسط السماء لوقت ه ولرغروب الشمس وبين هذه المطالع، ونضربه فى بهت الشمس، وهوه مسيرها المختلف حينئذ ليوم بليلته، ونقسم المبلغ على ثلاثمائة وستين ، فما خرج نزيده على نظير درجة الشم للغروب ، فيحصل نظيرها اوقتنذ . وهو الذى نستعمل ميله فى الأعمال المتقدمة ، وقد تسلتمت فيها ميل الكوكب ودرجة ممره ، وفيهما فى الزييات من الفساد ما تسكب (1 ) له العبرات(7) . ولايؤمن أن تؤخذ كما هى لحسن ظن بأصحابها وعلو مراتبهم فى العلم، ولابأس بأن أزيح العلة من ذلكه.

212 أمتا ميل الكوكب وهو المسمى فى زيج الخوارزمى وجميع أصحاب] السندمند: بنعده عن خط الاستواء . وثى زيج حبش : ميل مجراه .

وفى زيج النيريزى(7) والبتانى : بعده عن معدل النهار. فإنا نحتسب ببعد(1) درجة الكوكب من أول الحمل مطالع فى الفلك المستقيم ، وندخله فى جدولها ، ونأخذ ما بازائها من درج السواء ونمتيه الطول ، ق ونأخذ ميل الطول ونعرف جهته ، فإن كان وعرض الكوكب فى جهة ه (1) فى الأصل : يسكب (2) فى الأمل : العيرات .

(2) ف الأمل : النرنرى. (4) ف ج : بعد .

199

صفحہ 202