وحيث قال: {بل تؤثرون الحياة الدنيا، والآخرة خير وأبقى}[الأعلى:16،17] مع إقرارهم بأنهم ليسوا بمجتهدين، ولا بطريق الاستدلال عارفين، ولا من نصوص أئمتهم لذلك آخذين، وقد قال تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين، إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون}[البقرة:168،169].
وقال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن...} إلى قوله تعالى: {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون }[الأعراف:33].
وقال تعالى: {وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين}[الأنعام:119].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أعان على خصومة بغير علم كان في سخط الله حتى ينزع))، رواه أبو طالب عليه السلام في (الأمالي).
وقال علي عليه السلام: (لايفتي الناس إلا من قرأ القرآن، وعلم الناسخ والمنسوخ، وفقه السنة، وعلم الفرائض والمواريث) رواه زيد بن علي عليه السلام في (مجموعه).
صفحہ 374